أفضل 7 نظم تعليمية على مستوى العالم
نعلم جيداً أن الدول العربية بعيدة كثيراً عن الصورة العالمية في التقدم العلمي وإحراز أهدافه، بسبب تصدرها لقوائم الفقر والبطالة والظلم الإجتماعى وغياب الحقوق السياسية، والمدنية، وغيرها. نستعرض معاً تصنيف وضعته منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية لأفضل سبعة دول على مستوى العالم في النظم التعليمية.
أفضل 7 نظم تعليمية على مستوى العالم
سنغافورة
تتبع سنغافورة نظام تعليم تنافسى حيث الدراسة فيها تكون 6 سنوات ابتدائي وسنتان المرحلة المتوسطة وسنتان تعليم ثانوى مما يؤهل طلابها في الانتهاء المبكر من الحياة النظرية والدخول الى عالم الحياة العملية، ومن الجدير بالذكر أن الحكومة تفرض عقوبات مالية على أولياء الأمور الذين لا يرسلون أبنائهم الى المدرسة قد تصل الى 5000 دولار وفي بعض الأحيان قد تصل الى السجن.
هونج كونج
تشرف الصين على تعليم مايقارب 200 مليون طالب ولديها شعار تنفذه وهو التعليم مدى الحياة لمواكبة التقدم التكنولوجي، وواجهت الأمية بنشر المدارس المتنقلة في الأرياف والأماكن النائية، وتعطىي اهتماما كبيراً بالمعلم الذي يتوفر له التأمينات الأجتماعية والرفاهية أيضا، وتدعم عمليات التبرع من أجل التعليم.
كوريا الجنوبية
تعد كوريا الجنوبية رابع أكبر اقتصاد في آسيا، ولذلك تعتبر متقدمة في مجال التعليم نتيجة لتقدمها اقتصاديا، حيث يدرس الطالب الكوري مايعادل 15 ساعة يومياً في المدرسة، ومن المعروف عن الشعب الكوري أنه يهتم بالتعليم اهتماما شديدا حيث بواسطته يحقق المال والمكانه الاجتماعية، وبلغت ميزانية التعليم في كوريا حوالى 29 مليار دولار أي بنسبة 20% من إجمالي ميزانية الدولة، ومن المهم ذكره أن المعلم في كوريا لا يؤدي الخدمة العسكرية تقديراً من الدولة للدور الإجتماعى الكبير الذي يقدمه لبلده.
اليابان
من المعروف عن اليابانيون أنهم يفضلون الدراسة والجد والاجتهاد عن الذكاء والموهبة، لذلك يعد الطالب الياباني أكثر اقبالاً على الدراسة من أي طالب آخر، ومدة العام الدراسي في اليابان تبدأ فى الأول من أبريل وتنتهي في أواخر مارس من العام التالي ويبدأ من الساعة الثامنة صباحاً وينتهي في الساعة الرابعة عصراً.
تايوان
يعتبر التعليم في تايوان قديماً مزيج من التعليم الصيني والأمريكي ولكنه حديثاً يشبه معظم الدول العربية، حيث ينقسم إلى ست سنوات تعليم ابتدائي وثلاثة سنوات تعليم اعدادي وثلاثة سنوات تعليم ثانوي، ومثل أي نظام تعليم به عيوب، فمن عيوبه أنه يعتمد على الحفظ وليس على الموهبة والإبداع.
فنلندا
لقد تحولت فنلندا من دولة مصدرة للأخشاب إلى دولة رائدة في عالم التكنولوجيا بالرغم من أنها أصغر دولة في الأتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، وتقوم فنلندا بتحويل التعليم من مجرد وسيلة لتحقيق المال والمكانة إلى متعة كاملة.
استونيا
أصبحت استونيا بعد استقلالها عن الاتحاد السوفيتى تتجه نحو مستقبل رقمي جديد، التعليم فى استونيا يبدأ بتعليم الطفل ذو السبع سنوات برمجة الحواسيب وفي نهاية التسعينيات تحولت المدارس في إستونيا الى مدارس رقمية حتي أصبحت الدولة يطلق عليها الدولة الرقمية.
التعليقات مغلقة.