سجل الآن في موقع صراحة الرسمي وشارك حسابك مع من تحب

إستقلال شخصية طفلك بـ 5 أساليب تربوية

الكثير من الآباء والأمهات في حيرة من أمرهم، فالجميع لا يعلم متى يعطي طفله حرية التصرف ليصبح ذو شخصية مستقلة يستطيع الإعتماد على نفسه في أقرب وقت ممكن، دعونا نبدأ من الآن في عدم مراقبة أطفالنا بشكل مبالغ فيه حتى لا نطمث سخصياتهم ونموحها بحيث لا يستطيعوا في المستقبل أخذ قراراتهم بشكل مستقل، وربما الكثير منا يعلم ماذا كان يحدث أثناء عهد النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” وكيف كان يعامل الأطفال، ولكن ربما لا يعلم الكثير أن هؤلاء الأطفال هم من قادوا جيوش الإسلام وهم لم يتجازوا 11 عاماً فهؤلاء الذين أصبحوا قادة الأمة بل وهم من قادوا العالم آن ذاك يكفي أنهم تربوا على يد معلم البشرية محمد بن عبدالله الذي أرسل قائداً لهذه الأمة، ومن خلال قراءتنا للكثير من المواقف التي حدثت في عصر سيدنا محمد نقدم لكم من بين تلك السطور الأساليب التي تساعدك في بناء شخصية قوية لإبنك .

 

إستقلال شخصية طفلك بـ 5 أساليب تربوية

 

1- إحترم قراراتهم

يجب علينا أن نحترم رأي وفكر وقرارات أبناءنا منذ نعومة أظافرهم حتى يعتادوا أن يكونوا رأياً معتمدين في ذلك على ذاتهم دون الرجوع إلى أحد كل ما على الآباء والأمهات هو التوجيه والمساعدة، أما إذا كان الأمر متعلقاً بشئ في صالحهم كتناول الدواء الخاص بالطفل مثلاً وهو لا يريده هنا يجب علينا مناقشة وتوضيح الأمور له بشكل جيد وتوعية على ما هي أهمية الدواء وما الإستفادة والضرر الذي ممكن أن يلحق به إن لم يتناول الدواء .

 

2- إجعله هو من يختار

الكثير من الآباء والأمهات يضيقون على أبناءهم في إختيار مستلزماتهم الشخصية وملابسهم وأيضاً الطعام والأصدقاء والألعاب ويتحكمون فيهم بشكل مبالغ فيه للغاية، فيجب أن نعطيه مساحة أكبر للإختيار وألا نضيق عليه إلا في حالات الضرورة فكل ما علينا هو التوجيه والنصح والإرشاد ومع مناقشة الأمور سيتعلم الطفل كثيراً ويصحح أخطاؤه في المستقبل .

 

3- التشجيع المستمر

يجب ألا نغفل التصرفات الإيجابية التي يقوم بها أطفالنا حتى وإن كان في أبسط الأمور التي تراها من وجهة نظرك، لأن تلك الأمور تكون كبيرة وعظيمة بالنسبة للطفل وهذا ما سيساعده على تقديم مزيد من الإبداع والتطور الذاتي الدائم خاصة وإن كان الأمر متعلق بهواية يحبها كالرسم مثلاً أو صناعة طائرة من الورق، فما بالك لو ساعد أخاه في شئ ما فلابد بد أن نستغل تلك الفرص لنشجع أبنائنا.

 

4- فرصة التعبير

الكثير منا يتحدث نيابة عن طفله ولكن هذا التصرف من أخطار التصرفات حيث لا بد من منح الطفل حرية أكبر للتعبير عن كل أموره فعندما يذهب الطفل إلى الطبيب يجب عليه أن يحكي ما يشعر به دون تدخل أحد فلن يشعر بما يعانيه من مرض إلا هو فهو الأقدر على وصف حالته بشكل دقيق لكي يستطيع الدكتور تشخيص حالة الطفل بشكل صحيح .

 

5- التعاملات المادية

يجب أن نبدأ في تعويد الطفل على إستحواذ مبلع من المال ونعطيه الحرية في إختيار ما يريد وبالطريقة التي تريدها، فعندما تذهب مع طفلك للتسوق أعطه مبلغ من المال وتابعه لتعرف كيف سيتصرف في هذا المال وكيف سينفقه ومن تبدأ التوجيه ليعلم ما هي الضروريات والأساسيات التي يبدأ بشراءها وهكذا .

التعليقات مغلقة.