سجل الآن في موقع صراحة الرسمي وشارك حسابك مع من تحب

7 أسباب تمنعك من إنجاز أشياء ذو قيمة بحياتك

لأحدثنكم في السطور التالية عن الدراسة والمذاكرة بجد، عن الجامعة والفصول الدراسية والعمل الروتيني، عن السهر والجلوس في المقاهي وتضييع الوقت دون أدنى فائدة، أنا أحدثكم عن الخروج من غرفتك والقيام ببعض الحركة وانجاز بعض الأشياء بحياتك، إنه نوع آخر من المهارات التي ينبغى عليك تطويرها في العالم الحقيقي، خارج عالم والديك و خارج فقاعة أنظمة التعليم العقيمة، وهي مهارات من النوع الذي يجب علي الشخص دفع الأموال مقابل تعلمها، وهي مهارات تتعلمها من العمل والسعي، مهارات تستطيع تطويرها فقط عند المخاطرة بكل شيء تملكه مقابل شيء واحد مذهل.

 

7 أسباب تمنعك من إنجاز أشياء ذو قيمة بحياتك

 

– لأنك لم تفشل بالقدر الكافي

وذلك لكونك تشعر بالراحة والأمان في وضعك الحالى، ولأنك أخترت عدم المحاولة، لأنه من السهل التحدث عن تعلم شيء جديد ولكن من المفترض فعله هو تعلمه فعليا، لأنك تكره وظيفتك ولكن لاتريد بديلا عنها حيث أنه من السهل الشكوى عن أن تقوم بتغيير شيء فعليا، لأني أفشل أتعلم ثم أقوم بتعديل مسارى للتأكد من أنه المسار الوحيد للأمام .

 

– لأنك تهتم بما يعتقده الآخرون عنك

وذلك لأنك تعمل علي ملائمة نفسك لأفكارهم، يجب أن تؤمن أن اختلافك أمر جميل عندما تكون مختلفا بنفس الطريقة التي يختلف بها الناس، و تعتقد أنك تحكم على الناس فأنهم بدورهم سيحكمون عليك، لأنك تهتم كثيرا بالأشياء التي لديك عن الأشياء التي قمت بانجازها، ففي حالة انفاقك للمال بكثرة وشراء ما لذ وطاب، سأقوم أنا بالأستثمار في نفسي أكثر وبالتالي أثناء محاولتك لتتناسب مع هذا العالم سأجبر أنا العالم ليتناسب معى.

 

– لأنك تعتقد أنك أذكى مما تبدو عليه

لأنك تفعل مايفعله الآخرون، من دراسة وقراءة وغيرها من الأمور تعتقد بهذا أنك أصبحت ذكيا، فبالطبع الذكاء ليس كل ماتتعلمه فى الدراسة وأنما ماتتعلمه وتكتسبه من الحياة اليومية، فربما لم أحصل علي درجة جامعية ولكن أتحداك لتجد موضوعا لا أستطيع أن أحدثك فيه باستفاضة ويمكنني أن أجتاز أمتحاناتك ولكن لن تستطيع الوقوف في مواجهة دروس الحياة والبقاء علي قيد الحياة.

 

– لأنك لا تقرأ

فأنت تقرأ الكتب والمقالات التي طلب منك قرائتها وتعتقد أن التاريخ والفلسفة مملين وتفضل الجلوس أمام شاشة التلفاز ومشاهدة برامج متنوعة منها الهادف ومنها غير الهادف، ولأنك ترفض أن كل هذه القوة والسيطرة التي بالعالم أتت من كلمات الذين سبقونا فأي شيء تريده تستطيع البحث عنه بين سطور الكتب المتاحة الآن أكثر من أي وقت سبق.

 

– لأنك تفتقد للفضول

وذلك ناتج عن تلقي الأخبار من شاشات التلفاز والراديو وبعضه لا يكون حقيقيا، ولأنك تعتقد أنك تعلم كل شيء، وترفض الإعتقاد بأنك لاتعلم شيء، وذلك لأني عطشا للمعرفة بغض النظر عن الموضوع فأثناء لهوك ولعبك أقوم أنا بقرائة عن نظرية الخيوط والفيزياء الكمية.

 

– لأنك لا تسأل كثيرا

وذلك نتيجة عن أنك لاتفهم قوة الأسئلة في هذه الحياة، فلا تعترف بالأختلافات المعتبرة ، ليس لديك القدرة على الشك بالواقع، متعلقا بدائرة أمانك فتفضل العيش في السعادة الوهمية بدلا من الاعتراف بالحقيقة ومواجهة العواقب.

 

– لأنك لاتستطيع تقبل الحقيقة

لأنك ترفض أن تعترف بأنك لاتعلم شيئا عن الأشياء التي لا تعلمها، فلا يوجد مقال عبر الأنترنت سيقوم بتعويضك عن الوقت الذي ضيعته من حياتك.

التعليقات مغلقة.