فن التعامل مع المراهق بـ 3 أساليب
يعاني الكثير من الآباء والأمهات في تربية أبنائهم ولكن المعاناه الكبرى دائماً ما تكون أثناء فترة أو مرحلة المراهقة حيث تعد تلك المرحلة هي الأصعب من ناحية التربية فهي تحتاج لمعاملة خاصة ويحتاج الآباء لفهم الكثير من أمورهم وطباعهم وكل ما يتعلق بحياتهم لكي نسطتيع التعامل معهم بشكل جيد وإيجابي حتى نتمكن من توجيههم ونصحهم ومساعدتهم في بناء شخصية قوية مستقلة يعتمد عليها دون خوف أو قلق من الإنحرافات التي قد تواجههم في حياتهم المستقبلية ولكي نستطيع التقرب من أبنائنا وتوجيههم بالطريقة الصحيحة والمثالية يجب علينا إتباع عدة أساليب وخطوات نعرض عليكم تلك الأساليب في ثلاث نقاط .
فن التعامل مع المراهق بـ 3 أساليب
إتباع طرق جديدة للتوجيه
يجب أن يتخلى الآباء عن صيغة الأمر المباشر لأبناءهم، فأبناءك لهم الحق في إتخاذ قراراتهم وتحمل مسؤليتها حيث فدائما ما يمل الأبناء من تلك الأساليب التي هي منفرة للكبار قبل الصغار وقد تؤدي إلى صدام بين الطرفين دون داعي كما يجب على الآباء مراعاة نبرة الصوت أثناء الحديث مع أبناءهم، فقد يتصرف المراهق بتصرفات غير لائقة نظراً لسنه وعدم خبرته مما قد يتسبب في شجار مع الوالدين أو أحدهما، فيجب أيضاً الحديث للأبناء وجها لوجه ويجب النظر في عين الإبن أثناء الحديث معه ليشعر بالإهتمام وأيضاً التحدث له من مسافة قريبة دون النداء عليه من أماكن بعيدة .
المساعدة في حل مشكلاتهم
يجب تقديم المساعدة والنصح دائماً لحل مشكلات أبنائهم فهذا يساعدهم كثيراً في تخفيف حدة العناد لدى الأبناء كما أن ذلك الأسلوب يساعد في كسب الأبناء خبرة جيدة في حل المشكلات التي تواجههم في الحياة مستقبلاً مما يجعلهم يعتمدون على أنفسهم كما أن تلك الطريقة والنصيحة تعمل على مد جسور الثقة بين الأبناء والآباء مما يزيد من فرص التفاهم بينهم ويغير من طريقة النقاش مستقبلاً ليتفهم كل طرف منهم الآخر، وهذا ما يزيد من قيمة الآباء لدى الأبناء ويعلم الإبن جيداً ما يتحمله الآباء من أجل أبنائهم ومدى تأثرهم بمشكلات أبائهم وكأنها مشكلاتهم الخاصة وأنهم لن يرتاحوا ولن يهدأ بالهم دون حل تلك المشكلات التي تواجه أبنائهم كي تطمئن قلوبهم .
التشيجع الدائم على الإيجابيات
ربما يعتاد الكثير من الآباء على نصح أبنائهم بإستفاضة، بل وتوجيه اللوم أيضاً ولكن يغفل الكثير من تقديم التشجيع للأبناء على أفعالهم وتصرفاتهم الإيجابية ويغفلون النتائج الإيجابية والأهمية الكبيرة لتشجيعهم مما يجعله دفعة قوية لأبنائهم لمواصلة تلك الافعال المفيدة والرائعة وتطويرها للأفضل وإضافة العديد من المواقف حتى يتم تشجيعهم عليها بل ويجعلهم دائماً ما يسلكون كل الطرق المفيدة طالما وجدوا التشجيع الدائم والمستر من الآباء ومن هنا يبدأ في التغير للأفضل من خلال ترك العادات والأفعال السيئة لأنه وجد ما يحفزه على ذلك التغيير .
التعليقات مغلقة.