أشهر 7 معارك انتصر فيها خالد بن الوليد
يعد خالد بن الوليد أحد أهم قادة الفتح الإسلامي، فقد خاض عشرات المعارك الحربية وكان الانتصار حليفه دائماً، والسبب في ذلك ما عُرف عنه من قدرته على التخطيط الجيد لخوض المعارك، بالإضافة على قدرته في تغيير الخطط بما يتناسب مع الظروف المتغيرة، فقد كان أذكى قادة الجيوش وأكثرهم حنكة وفطنة.
أشهر 7 معارك انتصر فيها خالد بن الوليد
معركة ذات السلاسل
وقعت معركة ذات السلاسل عام 12 هـ، بين جيش لمسلمين بقيادة خالد بن الوليد، وجيش الفرس بقيادة هرمز في مدينة كاظمة، واتبع خالد في حربه خطة إرهاق جيش العدو خاصة مع كثرة عتاده وصعوبة التحرك من مكان لمكان، ثم عسكر هرمز في كاظمة بالقرب من منبع الماء ليمنعه عن المسلمين، وطلب هرمز مبارزة بن الوليد، وعند لقائهم امكن خالد بن لوليد والقعقاع بن عمرو من قتل هرمز وفرسانه، وبعدها كان النصر حليفاً لجيش المسلمين.
معركة الحيرة
مدينة الحيرة هي أكبر مدن جنوب العراق، أراد أبو بكر الصديق أن يلتقي فيها جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد بجيش الفرس، وخرج بن الوليد في جيشٍ عدته 18 ألف مقاتل، وكان عليه حصار أربعة حصون بمدينة الحيرة ليعلن أهلها الاستسلام، وبالفعل قسم خالد جيشه على الأربعة حصون حتى خضعوا لجيش المسلمين عام 12هـ.
معركة الأنبار
تقع مدينة الأنبار في العراق، بالقرب من مدينة بغداد، وكانت مدينة منيعة بحصونها، وكام حولها خندق كبير يصعب اختراقه، وتمكن بن الوليد من حصارها وعبر الخندق بعد إقامة سد للمرور عليه، وعندما اشتد الحصار على شيرزاد أمير الحصن طالب الصلح مع بن الوليد، وبذلك تفتح الأنبار أمام لمسلمين عام 12هـ.
معركة عين التمر
جاءت هذه المعركة عقب معركة الأنبار، بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وجيشين أحدهما فارسي والآخر عربي، وهزم خالد بن الوليد الجيش العربي خارج عين التمر، فيما فر الجيش الفارسي من المدينة، ويحاصر بن الوليد الحصن حتى سلم أهله.
معركة دومة الجندل
كانت دومة الجندل من أهم معاقل الفرس والتي تبعد عن مدينة الحيرة حوالي 500 كيلو متر، وكان جيش المسلمين يحاصرها من الجنوب بقيادة عياض بن غنم، ولما تعذر عليه الانتصار على أمراء المدينة، ويصل الوليد بن عقبة إلى دومة الجندل عوناً لابن غنم وينصحه بالاستعانة بخالد بن الوليد بعد محاصر الفرس لأجزاء من جيش المسلمين، وعندما يصل بن الوليد لدومة الجندل يدخلها من الشمال ويقاتل أميرها وينتصر جيش خالد وتفتح دومة الجندل للمسلمين عام 12هـ..
معركة أجنادين
كان الخليفة أبو بكر الصديق قد بدأ في إعداد الجيوش لفتح بلاد الشام، وأرسل في البداية عمرو بن العاص كقائد لجيش المسلمين المتجه إلى تيماء شمال الحجاز وتقابل مع الروم ولحقت الهزيمة بجيش المسلمين، ثم جهز بعدها أربعة جيوش أخرى بقيادة كلاً من أبو عبيدة بن الجراح إلى حمص، وشرحبيل بن حسنة إلى بصرى، ويزيد بن أبي سفيان إلى دمشق، وعمرو بن العاص إلى فلسطين، ولتعذر الانتصار أرسل أبو بكر لاستقدام خالد بن الوليد لمعاونة الجيوش الإسلامية، ويجتمع بن الوليد ببقية الجيوش في أجنادين ليخوضو حرباً ضروس ضد الروم عام 13هـ 634 م، انتصر فيها جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد.
معركة اليرموك
وقعت معركة اليرموك عام 15 هـ – 636 م، كانت بين الدولة الإسلامية والدولية البيزنطية “الروم”، وكان عدد جنود جيش المسلمين في هذه المعركة 36 ألف، في حين أن عدد جنود الجيش البيزنطي بلغ نحو 240 ألف، ورغم تفوق عدة وعتاد الجيش البيزنطي، إلا أن تولية خالد بن الوليد القيادة بديلاً عن الصحابي الجليل أبي عبيدة بن الجراح كان سبباً في الانتصار على الجيش الغفير، وكان الانتصار في هذه المعركة بداية لتقدم الجيوش الإسلامية داخل بلاد الشام.
التعليقات مغلقة.