أكثر 7 شخصيات شريرة في تاريخ السينما العالمية
نجح العديد من الممثلين العالمين في أداء أدوار الشر على مر العقود الماضية لدرجة أن الجمهور شعر وكأن شخصياتهم الحقيقية شريرة بالفعل، وفي الحقيقة فإن أداء هذه الأدوار يحتاج إلى براعة وخبرة ومعايشة وشخصية قوية للدخول في دراما الأحداث وتقديم أفضل أداء.. ويستعرض «سبعات» أكثر 7 شخصيات شريرة في تاريخ السينما العالمية.
أكثر 7 شخصيات شريرة في تاريخ السينما العالمية
الجوكر
في فيلم: The Dark Knight، والذي أُنتج عام 2008 نجح «هيث ليدجر» في إبراز مدى قوة الجزء الثاني بشخصيته التي طغت على أداء باتمان وهارفي، وحققت الشخصية الشريرة عاملاً كبيراً للنجاح بعد أن أتقنها ليدجر، وجسد هذه الشخصية أكثر من ممثل إلا أن الفنان الكبير الراحل «هيث ليدجر» الوحيد الذي أثر في الشخصية بشكل كبير وقدم دوراً شريراً بحق.
الشخصية الشريرة المتمثلة في الجوكر من صفاتها: المكر – الدهاء – طريقة الكلام – الحافز – اجتياز الأمور التقليدية والوصول إلى مكنون الشخصية – الهيئة الخارجية.
دارث فيدر
في سلسلة أفلام ستار وورز إنتاج 1977 لها الكثير من الجمهور العاشقين لها خاصة التأثير على ثقافة المشاهد الأمريكي والشخصيات التي تتفاعل مع بعضها البعض في إطار الفيلم بعد أن تم جذب أحد شخصيات القيلم إلى الجانب المظلم ليتحول من الخير إلى الشر.
الممرضة ريتشيد
في فيلم One Flew Over The Cuckoo’s Nest، إنتاج عام 1975، بأداء الفنانة لويس فليتشر، نجحت في أداء أكثر الأدوار شراً لها وحاز الفيلم على جوائز عالمية مثل الأوسكار، وعكست فليتشر مبدأ الممرضة باعتبارها «ملاك الرحمة» إلى الشر بعينه وأتقنت الشر طوال أحداث الفيلم بعد أن نكلت بمرضاها وعذبتهم نفسياً وجسدياً.
كايزر سوزي
في فيلم The Usual Suspects إنتاج عام 1995 من أداء «كيفن سبايسي» والذي جسد زعيماً أسطورياً وحشياً وكانت النهاية خاطفة للغاية وغير متوقعة على البال والذي ساعده على ذلك حبكة السيناريو وخيار روجر والخدع التي لم يكتشفها المشاهد طوال أحداث الفيلم ولم يتوصل أحد إلى ما إذا كان هناك مجرماً خفياً أم لا إلا مع نهاية الأحداث وتم كشف خيوط اللعبة.
آني ويلكيس
فيلم Misery، من إنتاج سنة 1990، والأداء التمثيلي لكاتي بيتس.. وهو أحد الأدوار النسائية الشريرة على مدار التاريخ وحاز على جائزة الأوسكار بعد أن جسدت كاتي ممرضة مجنونة تقوم ببعض الممارسات المخيفة دون أي سبب لدرجة وصلت إلى الجنون والخطورة والهوس.
أيلين ورنوس
من فيلم Monster، إنتاج سنة 2003، والأداء التمثيلي لتشارليز ثيرون بعد أن خضعت الفنانة العالمية لبعض التغيرات الجسدية المخيفة التي أثرت على شكلها وأداؤها في الفيلم وفقدت معاييرها الجمالية وشكلها الحقيقي، وقامت بدور السفاحة المتسلسلة التي تم إعدامها قبل إصدار الفيلم (قصة حقيقية)، دورها في الفيلم: ارتكاب جرائم وحشية بحق 6 رجال كما أنها كانت عاهرة في ولاية فلوريدا الأمريكية، ونجحت في الحصول على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.
هانيبال ليكتر
في فيلم The Silence Of The Lambs، من إنتاج عام 1991، والأداء التمثيلي للشخصية الشريرة «أنتوني هوبكينز».. يكفي ذكر اسم الفيلم لتذكر الشخصية المرعبة التي تمثلت في هانيبال وحقق من خلالها الأوسكار بعد أن جسد دور طبيب نفسي وسفاح آكل للحوم البشر.
التعليقات مغلقة.