7 طرق لتعلم العادات الجديدة في حياتك بسلاسة
الكثير منا لديه عادات وتقاليد يسعى لتغييرها بمرور الوقت للأفضل ولكن يجد صعوبة في التخلص من العادات القديمة ليكتسب الجديدة ويتعلمها، ولكن اليوم «سبعات» يضع بين يديك 7 طرق لتعلم العادات الجديدة في حياتك بسلاسة لتلتزم بها وتتجنب كل ما يُشتتك كما أنها ستُغير نمط حياتك إلى الأفضل.
وتكمن هذه الخطوات السبعة في: البداية بخطوة – الابتعاد عن الاختيارات – البحث عن شريك – الاستمتاع طوال وقت التنفيذ – امتلاك دوافع البداية – عدم التوقف لأي سبب – امتلاك نظرة مستقبلية مع مكافأة النفس طوال الوقت.
7 طرق لتعلم العادات الجديدة
البداية بخطوة
الانطلاقة دائماً في أي شئ ما تؤثر على إدراكنا للأشياء ومدى استيعابنا لها فيما يعني أن تعلم عادة جديدة يحتاج إلى السير نحوها قُدماً خطوة بخطوة وعدم التسرع في الحصول عليها لأن التعلم بالتدريج سيظهر إيجابياته مستقبلاً، ولكن احذر من المماطلة في تعلم كل ما هو جديد وحاول بقدر الإمكان أن تضع نصب عينيك خطوات مُحددة تسير عليها.
ابتعد عن الاختيارات
المماطلة عزيزي هي ما تُفقدك رونق تعلم كل ما هو جديد وبالتالي أنت في غنى عن الاختيارات التي تضعك بين الموافقة والرفض وحاول أن تبتعد عنها، ويجب أن تكون صارمًا في اتخاذ أي قرار قبل تنفيذه ولا تُفكر في تأجيله.
البحث عن شريك
حاول بقدر الإمكان أن تختار شخصاً يُساعدك في تعلم العادات الجديدة لأن ذلك الأمر سيُعطيك دُفعة معنوية كبيرة حيث المشاركة مع الآخرين في تنفيذ أمر ما كما سيُبعد عنك المقاومة في الرفض.
الاستمتاع في التنفيذ
يجب أن يكون ذهنك صافياً عن تنفيذ أمر ما والاستمتاع بتنفيذه ولا تُجبر نفسك على أي شئ بل استمر في ترسيخ العادات الجديدة الجيدة عن طريق الاستمتاع بتنفيذها.
دوافع البداية
الدافع دائمًا ما يكون سهم النجاح وتحقيق الهدف ويجب أن تعرف جيداً ما تفعله قبل أن تُقبل عليه، وتقف على النتائج الإيجابية للموضوع فهنا أنت تُحاول ترسيخ عادة جيدة لتتخلص من أخرى سيئة مثل تناول أطعمة معينة وممارسة الرياضة وقراءة الكتب بدلاً من الحديث طوال الوقت، والمذاكرة لنيل أحد المراكز العلمية وتحقيق الهدف .. إلخ.
لا تتوقف يوماً
يجب أن تكون على قدر المسئولية ولا تتوقف عن التغيير الجذري لترسيخ العادات الجديدة ولا تعتذر أو تخلق الأعذار والاستثناءات التي تُوقفك عن ممارسة العادات الجديدة.
النظرة المستقبلية
يجب أن تنظر إلى الأمام وتسأل نفسك: ماذا بعد إتمام تعلم العادات الجديدة، وما قد يتغير ولا تنس مكافأة نفسك على كل خطوة طوال الوقت حتى تُزيد من دوافعك باستمرار التي تمنحك دفعة إلى الأمام للاستمرار ولا تمل من كل ما هو جديد، سبعات يؤكد لك بأن التغيير من النمط اليومي الروتيني يؤثر على مجريات حياتك ككل.
التعليقات مغلقة.