7 نصائح لاختيار وسادة مريحة للنوم

Woman Sleeping 2002

يقضي الشخص الطبيعي ثُلث عمره في النوم، ولضمان الحصول على الراحة خلال كل تلك الفترة من النوم التي يستعيد الجسم فيها طاقته ونشاطه علينا اتباع السبل التي توفرها لنا، وأهمها اختيار الوسادة التي تصاحبنا لثُلث حياتنا وتعزز حصولنا على نوم جيد ومريح، حتى نتجنب آلام الرقبة، واالكتفين، والنوم المتقطع.

 

7 نصائح لاختيار وسادة مريحة للنوم

تحديد وضع النوم

بالرغم من تعدد وضع النوم في الليلة الواحدة، إلا أنك في الغالب ما تتخذ وضعاً واحداّ أكثر، فالبعض يفضلون النور على ظهورهم، أو على جانب جسدهم، وبعضهم يفضل النوم على بطونهم، ويختلف ذلك من شخص لآخر.

 

اختيار سُمك الوسادة

تُعد الوسادة المتوسطة السُمك مناسبة لمن يفضلون النوم على ظهورهم، فهي تحافظ على تناسب وضع رأسك مع وضع جسدك، فلا تكون سميكة جدا فترفع الرأس أكثر من اللازم، ولا رفيعة فتخفض رأسك عن مستوى الجسد، فالوسائد الرفيعة مناسبة أكثر للنوم على البطن، كما أنك قد لا تحتاج وسادة أبداً، وإلى من يفضلون النوم على أحد جانبي جسدهم، فيُنصح بالوسادات السميكة؛ حتى تملأ الفراغ الكبير بين رأسك وجسدك ولا تسبب آلام الرقبة المزعجة.

 

وسادة واحدة لا تكفي

يفضل البعض الحصول على أكثر من وسادة مختلفة السمك لتناسب أوضاع نومهم، أو للتنسيق بينهم والتحكم في ارتفاع الوسادة النهائي المناسب للنوم،  في كل الأحوال يجب أن تتوازى عظام رقبتك مع عظام عمودك الفقرى أثناء النوم، وتلك هي وظيفة الوسادة.

 

حشوات الوسائد

تختلف حشوات الوسائد باختلاف خاماتها، ومستهلكيها، وتعتبر الوسادات القطنية هي الأكثر شيوعاً، والمفضلة للغالبية، وعليك الحرص أن تكون متقنة الصنع وقوية لضمان الاستفادة من مزايا القطن، وينصح بها خاصة للمصابين بأمراض الحساسية، أو الربو، أما وسادة الريش فلا ينصحون بها ابداً، ولكنها مناسبة جداً لمن يفضون النوم على أحد جانبي جسدهم، لقوتها وسمكها المناسب، فضلاً عن وسادة اللاتكس الصلبة، والوسائد الإسفنجية.

 

وسادة الجلد

هي أغلى أنواع الوسائد وأفضلها على الإطلاق من حيث الخامة المستخدمة بها، لما تتميز به من المرونة، والحفاظ على الحشوات بداخلها لأطول فترة ممكنة، ومناسبة لجميع الأشخاص ولمن يعانون من أمراض الحساسية، والجهاز التنفسي.

 

نصائح الشراء والاستخدام

قم بتجريب الوسادة قبل شرائها، يمكنك اسنادها على الحائط ووضع رأسك عليها براحة تامة للتأكد من محاذاة عظام الرقبة لعظام العمود الفقري، وبعدها قم بطي الوسادة من المنتصف فإن عادت لوضعها فهو دليل على مرونتها وقوتها، إذن يمكنك الحصول عليها، ويمكنك استخدام الطريقة نفسها للتأكد من ضرورة استبدالها بأخرى، فالمعدل الطبيعي لتغيير الوسادة يكون بعد 12 إلى 18 شهر من استخدامها.

 

فوائد الوسادة المناسبة

كلما زادت جودة الوسادة ضمنت الحصول على فترة نوم مريحة وغير متقطعة، مما ينعكس على جسدك ونشاطك إيجابياً، وتقيل خطر الإصابة بالسمنة، والوقاية من السكري، وأمراض القلب، كما يعزز الصحة الجنسية والجهاز الممناعي، ويخلصك من التوتر والاكتئاب.

هدير ناجي: صحفية، ومراسلة ميدانية، عملت بعدد من المواقع الإلكترونية بأقسام السياسة والاقتصاد والجامعات.
مواضيع ذات علاقة