7 معلومات تهمك عن نقص الحديد بالجسم
الحديد هو معدن أساسي في عملية بناء خلايا الجسم، وله العديد من الوظائف الحيوية كتنقية الدم، وتقليل الدهون، وتكوين هيموجلوبين الدم المسئول عن نقل الأكسجين والبروتين للعضلات الجسم، لذا يُسبب نقص الحديد بمعدلات كبيرة في الجسم للعديد من المخاطر التي تؤثر على الوظائف الفسيولوجية للأعضاء، وهو أكثر أنواع نقص التغذية شيوعاً في العالم.
7 معلومات تهمك عن نقص الحديد بالجسم
مراحل الإصابة
يمر نقص الحديد بمراحل تدريجية حى يصبح خطراً على المريض، فالنقص الطفيف لا يسبب أضطرابات فسيولوجية كبيرة، ويمكن التغلب عليه، أما إزادت تلك المعدلات عن الطبيعي بدرجات كبيرة فإنه يسبب فقر الدم مؤدياً لنقص انتاج الهيموجلوبين، وهو أحد مكونات الدم المحتوية على الحديد، وتؤثر على صبغة الدم مما يقلل من كفاءة العديد من أعضاء الجسم في أداء وظيفتها.
أسباب نقص الحديد
يُعد السبب الأكثر شيوعاً هو عدم الحرص عل تناول كمية كافية للجسم من الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من الحديد، فقد يهمل البعض تناولها بانتظام، وقد يكون السبب هو عدم قدرة الجسم على امتصاص الحديد من تلك الأغذية، جراء أمراض معينة كأمراض الكلى، والأمعاء، والتهاب المرئ، أو إجراء جراحات محددة تقلل من قدرة الأمعاء على امتصاص الحديد.
السيدات والأطفال الأكثر عرضة
يُنصح بتناول كميات كافية من الأغذية الغنية بالحديد للأطفال خاصة في مرحلة التكوين لتحقيق حاجة الجسم من الحديد، وكذلك السيدات الحوامل، كما يجب أن تداوم المراة على تلك الأطعمة نظراً لفقدها كميات من الدم خلال نزيف عملية الولادة، أو أثناء فترة الحيض، وهما أهم مسببات نقص الحديد لدى النساء.
كُل، ولا تأكُل
للمحافظة على معدلات الحديد الطبيعة بجسمك يُنصح بتناول الأطعمة الغنية به، والمداومة عليها بانتظام وبكميات كافية، كاللحوم، والبيض، والعسل الأسود، والخضروات الورقية، خاصة ذات داكنة الخضرة، كما يُنصح بتجنب الأطعمة التي تقلل من امتصاص الحديد عقبها مباشرة، كالشاي والقهوة، ومنتجات الألبان، وأدوية علاج القرح، وعسر الهضم.
أعراض نقص الحديد
تظهر أعراض نقص الحديد إذا تجاوز الحد الطبيعي مسبباً فقر الدم، أما إذا كان النقص بمعدلات طفيفة فلا تظهر تلك الاعراض، ومن أهمها الشعور بالإعياء، وضيق النفس، وزيادة ضربات القلب يصاحبه ألم في الصدر، وضعف الأظافر مع ظهور بقع بيضاء عليها، كما يظهر الوجه شاحباً، وتساقط الشعر، وفقدان الشهية. وفي الحالات المتأخرة قد يشعر المريض بصعوبة في البلع، والرغبة في أكل أشياء لا تؤكل كالطين، والورق وتسمى تلك الظاهرة “البيكا”.
أعراضه لدى الأطفال
يؤدي نقص الحديد لدى الأطفال إلى بطئ في النمو واستغراق وقت أطول في الوصول لعلامات النمو لكل مرحلة، وتأخر بعض المهارات التي يكتسبها الطفل بالتدريج كالمشي، والكلام، بالإضافة لفقدان الشهية ورفض الأكل، مع شحوب لون الجلد والشعور بالصداع والدوار.
العلاج بالمكملات الغذائية
يلجأ العديد من المرضى لتناول المكملات الغذائية الغنية بالحديد لتعويض االنقص، والاهتمام بالنظام الغذائي، على أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب لمعرفة الطرق المثلى للتعامل مع الأعراض الجانبية، والحرص على علاج السبب الأساسي لنقص الحديد للقضاء على أي احتمالات لعودة المرض مرة أخرى.
التعليقات مغلقة.