سجل الآن في موقع صراحة الرسمي وشارك حسابك مع من تحب

7 حقائق عن صاحب جرافيتي “الجدار العازل”

لعلك لاحظت عدة مرات جرافيتي بأفكار غريبة ومبدعة عند رؤيتك لصور الجدار العازل الذي أقامه الكيان الصهيوني بقطاع غزة، جداريات تبعث على الأمل، تخترق فرشاة ذلك الفنان الغامض الجدار المنيع مصورة السماء والبحر والشمس ومرح الأطفال. وأبرزها عبارة “إذا غسلنا أيدينا من الصراع الدائر بين الأقوى والأضعف، فإننا نقف بجانب الأقوى، لن نبقى على الحياد”. فإليك عدة معلومات عن “بانكسي”، أشهر فنان جرافيتي غامض في العالم.

 

7 حقائق عن صاحب جرافيتي “الجدار العازل”

بدايته

بدأ بانكسي البريطاني المنشأ بالرسم اليدوي بأدوات الرسم التقليدية في بريطانيا بداية من عام 2003، وبعد عدة مطاردات وتزايد البحث عنه لجأ إلى الرسم بتقنية “الاستنسل” التي تعتمد على تفريغ اللوحة ورشها بالألوان، مما يتميز بالدقة والسرعة. حرص بانكسي على اختيار أماكن لا يتوقعها الجمهور كأحد معالم لندن حتى تثير انتباههم، تتناول أعماله موضوعات عدة منها الحروب، والرأسمالية، وممارسات رجال الشرطة، واللاجئين، وغيرها.

 

سمات جرافيتي “بانكسي”

نالت أعمال بانكسي شهرة عالمية نبعت من غرابة أسلوبه حيث اعتمد على إضافة تأثيره الفني على   اللوحات والصور الشهيرة والتلاعب بالهدف منها لتوصيل فكرته، ومن أهم أعمال ذلك الأسلوب هي جدارية الموناليزا حيث قام برسمها بوجه ضاحك حاملة سلاحاً.  كما يتقن بانكسي الفن ثنائي وثلاثي الأبعاد ومهارة التركيب والتشكيل، وتعد “حديقة الأرض الكئيبة” في ديزني لاند بكاليفورنيا هي أهم أعماله في ذلك المجال.

 

وصل غزة عبر الأنفاق

تسلل الفنان الغامض إلى غزة عام 2005 عبر أحد الأنفاق وقام بتصوير جدارياته هناك، ويعرض حياة سكان قطاع غزة بعد الاعتداءات الاسرائيلية، وأعداد المنازل المدمرة، والحصار المفروض عليهم فيما يشبه فيلم وثائقي صغير قام بنشره على موقعه الإلكتروني.

 

أعماله تقدر بملايين الجنيهات

يقوم البعض بانتزاع اعمال بانكسي من مكانها وبيعها في معارض بآلاف الجنيهات، وكثيراً ما ينفي بانكسي عبر موقعه الإلكتروني علاقته بتلك المعارض، كما صرح وكيل أعماله السابق “أعتقد أن هذا هو آخر ما يود بانكسي رؤيته يحدث في العالم”، وكان أشهر تعليقات بانكسي على بيع جدارية رسم فيها أشخاصاً يدحرجون قنابل بدلاً من كرات البولينج قائلاً “لا أصدق أيها الحمقى أنكم اشتريتم هذه القذارة”.

 

مناصرته للاجئين

ركز بانكسي في جدارياته على قضية اللاجئين، أشهرها الطفلة ذات البالون الأحمر محاولة الإمساك به، وذلك في الذكرى الثالثة للنزاع السوري. وعلى الجدران المقابلة للسفارة الفرنسية في لندن قام برسم الفتاة “كوزيت” -أحد أبطال مسرحية “البؤساء” الشهيرة- وهي تبكي على إثر قنبلة غاز مسيلة للدموع منتقداً بذلك تعامل السلطات الفرنسية مع اللاجئين بمخيم “كاليه” شمال فرنسا.

 

محاولات كشف هويته

بدأت محاولات عدة تهدف لكشف هوية الفنان الغامض، كان آخرها قيام مجموعة من الأكاديميين بجامعة “الملكة ماري” باستخدام ما يسمى بتقنية “التنميط الجغرافي”، وتعتمد على تحليل إحصائي معقد يحصر الاماكن الجغرافية المتواجد بها المشتبه بهم، وفحص نقاط مفتاحية موجودة حولها وقاموا بتتبع 140 عملاً لبانكسي حتى توصلوا في النهاية لقائمة تضم 10 أسماء محتملين أبرزهم شخص يُدعى “روبن جونينجام”، وهو الاحتمال الذي يرجحه الكل.

 

 

تكريمات وجوائز

بجانب تقدير الملايين حول العالم وإعجابهم بفنه، حصل بانكسي على العديد من التكريمات كان أهمها عام 2007 حيث نال جائزة “أعظم فنان في بريطانيا” منحتها له قناة “أي ي في” البريطانية مع إصرار بانكسي على عدم كشف هويته وامتناعه عن تسلم الجائزة. كما عُرض فيلمه “االخروج من متجر الهدايا” في مهرجان صندانس السينمائي، وترشح لجوائز أخرى، وهو الفيلم لذي تناول فيه العلاقة بين الفن التجاري وفن الشارع.

التعليقات مغلقة.