7 حقائق خفية عن صاحبة الحياة الوردية “إيديت بياف”
درة الغناء الفرنسي وأقربها إلى قلوب الفرنسيين، وتعتبر أيقونة عالمية في الغناء، يطارد اسمها اسم فرنسا أينما ذُكر وتجوب أغانيها شوارع باريس حتى في اللقطات السينمائية السريعة. صوتها يجعل الحياة وردية أينما حل، على الرغم من مطاردة الألم والتعاسة لها.
7 حقائق خفية عن صاحبة الحياة الوردية “إيديت بياف”
ذات أصول عربية
وُلدت “إيديت” عام 1915 لأب من أصول إيطالية يعمل عارض بهلواني في الشوارع، ولأم من أصول مغربية تعمل مغنية وتطمح للشهرة، ولذا عهدا أبويها تربيتها في سن حديثة لجدتها لأمها وكانت تُدعى “عائشة سيد بن محمد”.
فقدت بصرها
عانت الطفلة من الإهمال الشديد في بيت جدتها لأمها، فأودعها والدها بمنزل والدته والذي كان بيتاً لبائعات الهوى، وعلى الرغم من رعاية وتدليل النساء لها إلا أن آثار الإهمال ظهرت عليها في فقدان بصرها لفترة طويلة، فلم تعد ترى إلا بقلبها ولعل ذلك ما خلق الفنانة بداخلها التي تستشعر كل حواسها عند الغناء.
مغنية في الشوارع
جالت “إيديت” مع والدها في الشوارع تغني للمارة في سبيل كسب المال إلى ان اكتشف أحد أصحاب الملاهي الليلية موهبتها وجعلها تغني خلال حفلاته حتى وصلت لدور الغناء الراقية ودخولها عالم المسرح لتقدم فيه أجمل أغانيها أمام الجمهور.
نهاية مروعة لحبها
ألقت “الطفلة” –كما يطلق عليها الفرنسيون- بقلبها في حب لا نهاية له مع الملاكم الفرنسي العالمي آنذال “مارسيل سيردان” رغم أنه متزوجاً ولديه أطفال، وكتبت له أغنيتها االشهيرة الحياة الوردية La vie en rose لعلنا فهمنا الآن سبب اللقب، تندفع إيديت خلف قلبها غير مبالية بالحسابات المنطقية، رغم مصير حبها المحكوم عليه بالفراق ولكن كان للقدر رأي آخر، فبعد شهريم من وفاة ابنها أخذ منها القدر حب حياتها في حادثة طائرة وهو في طريقه إليها.
أدمنت المورفين
بعد تلك الحادثة أصيب بهذيان شديد، تعرضت على إثره لحادثة سير فأصبحت كسيرة العظام والجسد بعدنا كانت كسيرة القلب فقط، مما جعل منها مدمنة على المورفين الذي اعتاد الأطباء اشتخدامه لتسكين آلامها.
أغانيها تجوب العالم
أنتج نجوم الغناء حول العالم نسخ عديدة من أغاني إيديت بياف بلغتهم المختلفة، حيث غني مطرب الجاز العالمي “لويس أرمسترونج” النسخة الإنجليزية من أغنيها La vie en rose، وغنت السيدة فيروز النسخة العربية من أغنيتها Les feuilles mortes باسم “بتذكرك بالخريف”، كما قام الفريق الغنائي “مشروع ليلى” بغناء أغنيتها Ne me quitte pas باسم “لا تتركني هيك”.
رحيل لا يشوبه ندم
بعدها تمكن منها المرض وأصيبت بتشمع في الكبد وشلل جسدي واكتئاب حاد كتب نهاية 47 عاماً من البؤس ختمتها بأحد أشهر أغانيها ” لا لست نادمة على شئ non je ne regretted rien بينما كانت تخبرنا كذباً أن “الحياة وردية”، وظلت تلك الكذبة هي الأجمل لدى كل محبيها حول العالم.
التعليقات مغلقة.