سجل الآن في موقع صراحة الرسمي وشارك حسابك مع من تحب

7 أفلام نقلت مشاكل التعليم في مصر

في ظل مشاكل التعليم في مصر، ناقشت العديد من الأفلام تلك المشاكل وأبرز ملامحها وخاصة في الإطار الكوميدي، وفي هذا المقال نعرض لكم أشهر 7 أفلام ناقشت قضاية التعليم في مصر، ويستعرضها لكم «سبعات»:

 

1-لاموأخذة

هو أحد الأفلام الحديثة في السينما المصرية التي تحدثت عن واقع التعليم في مصر وخاصة التعليم الأساسي في المدارس، حيث تدور قصة الفيلم حول طالب في المرحلة الإعدادية يدعى هاني مسيحي الديانة وبسبب وفاة والده اضطر للانتقال من مدرسة خاصة إلى مدرسة حكومية بسبب وضع أسرته المادي مما جعله يتعرف على عالم جديد في المدارس الحكومية من طلاب غريبي الأطوار بالنسبة لهم ونمط حياة مختلف، وشاهد أسلوب تعليم قائم على الحفظ والتلقين وليس الفهم، وكذلك التفرقة بين الديانات، وذلك في إطار كوميدي اجتماعي.

 

2- الباشا تلميذ

ظهر هذا الفيلم في فترة بدايات الألفينات وكان بمثابة فيلم يحكي عن واقع التعليم في الجامعات الخاصة وعن الفساد الموجود إداريا وبين الطلاب، حيث تدور قصة الفيلم حول تكلفة ضابط وهو كريم عبد العزيز بالانضمام إلى أحد صفوف الطلاب في إحدى الجامعات الخاصة للكشف عن تجارة المخدرات بين الطلاب ليكتشف أن الجامعة هي التي تقوم بهذه التجارة وتدمير طلابها، فهو أحد الأفلام الكوميدية المشهورة حتى الآن.

 

3- صعيدي في الجامعة الأمريكية

أثار هذا الفيلم ضجة كبيرة في أواخر التسعينات على اعتبار أنه أول فيلم في تلك الفترة يناقش قضايا التعليم بشكل كوميدي ولأنه كان أول بطولة مطلقة لمحمد هنيدي بالتعاون مع النجوم الشباب حينها، حيث يحكي الفيلم قصة طالب حصل على منحة تفوق بالثانوية العامة ليدرس بالجامعة الأمريكية فيتعرف على طبقة جديدة من الناس وخاصة أنه من قرية ريفية فيتعرف على حياة الانفتاح وشكل التعليم الجامعي الأجنبي في مصر في إطار كوميدي.

 

4- الناظر

مرة أخرى يناقش هذا الفيلم الكوميدي مشاكل التعليم الأساسي في مصر مع النجم علاء ولي الدين الذي قام بدور ناظرا لمدرسة عاشور بعد وفاة والده ليشاهد مشاكل التعليم وعدم تفاعل الطلاب في الفصول بسبب سوء النظام القائم على الحفظ وليس الفهم وبسبب وجود مدرسين غير واعيين ومدربين وبعضهم استغلاليين، ولكنه ينجح في النهاية لتغيير هذا النظام  من خلال تشجيع الطلاب بشتى الوسائل.

 

Euc -5

يعتبر هذا الفيلم هو الوحيد الذي ناقش مشكلة طلاب الثانوية العامة ومشكلة التنسيق الجامعي، حيث تدور قصة الفيلم حول وجود طلاب بالثانوية العامة كانت درجات مجموعهم لا تكفي للانضمام إلى كليات القمة، ففكر أحدهم في خدعة لكي يتجنب المشاكل مع عائلته بأن يقول لهم أن هناك جامعة خاصة جديدة سوف يقوم بالتقدم إليها لأن والد صديقه هو صاحب الجامعة ومن هنا تبدأ الكذبة في الانتشار ويتقدم الكثير من الطلاب للانضمام إلى هذه الجامعة وبالفعل تبدأ في إعطاء تعليما تفاعليا وليس قائما على الحفظ.

 

6- الثلاثة يشتغلونها

يناقش هذا الفيلم قصة طالبة تدعى نجيبة تفوقت بالثانوية العامة وكانت الأولى جمهوريا وقررت الالتحاق بكلية الآثار ومن هنا يتضح مشكلة أن المتفوق في الدراسة هو الذي يستطيع حفظ أكبر قدر من المعلومات وليس فهمها، وفي تلك الفترة تتعرف الطالبة على أشخاص يغيرون مسار حياتها ولكنها في النهاية تستطيع أن تكتشف أن ما كانت عليه هو خاطئ وأن التعليم الصحيح يكون بالفهم والاستيعاب.

 

7- أنا مش معاهم

ربما لم يناقش هذا الفيلم مشاكل التعليم بشكل مباشر، حيث يتناول الفيلم قصة شاب يدرس في كلية الطب يعيش هو وأصدقائه حياة مستهترة بين تعاطي المخدرات وإهمال الدراسة، ثم يقع في حب فتاة محجبة متدينة تقود مظاهرات فيحاول التودد إليها بالاشتراك في المظاهرات والتدين حتى تتم خطبتهما وبعد ذلك تكتشف حقيقته أنه يتظاهر بالتدين فقط فتقرر أن تفترق عنه وتتابع نشاطها إلى أن تكون فريسة لإحدى المنظمات الإرهابية، فتحدث العديد من المشاكل ولكن في نهاية الفيلم يصبحان من ذوات الميول الوسطية بعيدا عن التطرف والتشدد.

التعليقات مغلقة.