هناك بعض الأخطاء الروتينية التي نقع فيها يومياً وتدخل في إطار الروتين اليومي لنا تُقلل من ساعدتنا وراحتنا النفسية إلى جانب أنها تؤثر على مستوى إنتاجيتنا يستعرضها لكم «سبعات» وستجد نفسك تقع بها بصفة مستمرة دون أن تشعر.. ويُمكنك الآن معالجتها لإعطاء طاقة إيجابية للحياة مرة أخرى، ومن هذه الأخطاء التي نقع فيها يومياً الاستيقاظ في وقت مختلف – عدم تناول وجبة الإفطار – تناول وجبة الغداء في المكتب – عدم الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية – التأخر في الوصول إلى العمل.
7 أخطاء روتينية تؤثر على إنتاجيتك
زر الغفوة!
كثيراً ما نقوم بالضغط على زر الغفوة لنستكمل نومنا مرة أخرى ولو لبضع دقائق على اعتبار أن هذا الأمر سيُزيد من قسط النوم ويمنحنا الطاقة اللازمة، ولكن الأبحاث العلمية أكدت أن اتباع ذلك الأمر يُزيد من عدم التركيز يومياً وعدم الاستيقاظ بحالة نشاط جيدة وبالتالي ستقل إنتاجيتك في العمل.
تصفُّح البريد الإلكتروني
ليس من المُحبب أن تتصفح البريد الإلكتروني الخاص بك فور استيقاظك يومياً لأن ذلك سيُغير من حالتك النفسية وستتأثر طوال اليوم بهذه الحالة المزاجية بعد قراءة العديد من رسائل البريد التي لا تنتهي أبداً ويجب أن تُمارس حياتك في بداية اليوم بشكل طبيعي بدلاً من الاستيقاظ على متابعة العمل مباشرة.
شرب القهوة في الصباح
من الأخطاء التي تُدمر سعادتنا وإنتاجيتنا شرب القهوة في المنزل قبل الذهاب إلى العمل ظناً منك أنها ستمنحك الطاقة اللازمة لأداء المهام الوظيفية اليومية لكن الكافيين أحد المنبهات التي تُزعجك لأنها تتسبب في إفراز مستويات عالية من الكورتيزول -هرمون القلق- الذي ينظم الطاقة.
عدم تناول الفطور
من العادات الخاطئة التي نرتكبها يومياً وتُدمر سعادتنا التعامل مع وجبات الإفطار والتي تؤثر على تركيزنا في أداء المهام اليومية يجب أن تكون خفيفة ولا بد من تناولها لأن الكثير من الأفراد يتجاهلون تناولها في المنزل.
التأخر في الوصول للعمل
لن يقف الأمر عند حد خصم المرتب أو غضب المدير منك لأن التأخر في الوصول للعمل من العادات الخاطئة التي تُقلل من التركيز والاجتهاد وضيق الوقت لتنفيذ المهام المطلوبة إلى جانب التوتر والخوف من أي قرارات تصعيدية تجاهك، ومن الأمر الخاطئة أيضاً البدء في إنهاء مهامك السهلة أولاً وتجد نفسك مع نهاية اليوم مجهودك قل ولن تتمكن من إنهاء الأعمال الأكثر صعوبة.
تناول الغداء في مكتبك
الاعتماد على تناول وجبة الغداء في المكتب واللجوء إلى طلب الوجبات السريعة من الأمور المزعجة ويُقلل النشاط والإنتاجية في العمل كما أن تناول هذه النوعية من الوجبات غير صحي على الإطلاق ولها الكثير من الأضرار التي ناقشناها سابقاً في سبعات.
تجاهل التمارين الرياضية
الكثير من الأعمال التقليدية لا تحتاج إلى مجهود بدني يُذكر بل أغلب ساعات العمل فيها يجلس الأشخاص على مكاتب ويتجاهلوا تماماً أداء التمارين الرياضية والتي لا تتطلب دائماً الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بل من الممكن ممارسة رياضة المشي المنتظم أو الجري بشكل يومي أو حمل الأوزان الخفيفة في المنزل لأداء أكثر من تمرين بها.