قصص 7 أمثال عربية مُستدلة من أحداث في الماضي
الكثير من الأمثال التي نقولها ونسمعها في حياتنا اليومية لا نعرف قصته وأصلها مثل: اللي استحوا ماتوا – اختلط الحابل بالنابل – باب النجار مخلع – عادت حليمة لعادتها القديمة، يعود بكم «سبعات» من بوابة التاريخ بالزمن ليضعكم داخل هذه القصص المثيرة التي انتهت بهذه الأمثال التي نستخدمها حتى يومنا هذا.
قصص 7 أمثال عربية
اللي استحوا ماتوا
ويُقال هذا المثل الشعبي في الكثير من الدول العربية: اللي اختشوا ماتوا، ويظهر جلياً في المواقف التي تُنافي أي عادة أو تقليد متعارف عليه في المجتمع، وترجع قصته إلى مجموعة من السيدات اللاتي كن في عصر المماليك واعتدن على الذهاب إلى الحمامات الشعبية، وكان المتعارف عليه وجوب تغطية الجسم بالكامل والوجه، ولكن صادف في أحد المرات حدوث حريق ضخم فخرجن كل النساء عاريات ولكن رفضت بعضهم الخروج عاريات فماتوا ومن هنا جاء المثل.
اختلط الحابل بالنابل
عندما تدخل في حالة من الحيرة وعدم التوصل لقرار فيُقال لك هذا المثل حيث تفشل في التفريقة بين الشئ الجيد والسئ، وترجع قصة المثل إلى أن الحابل : الرجل الذي يرمي الرمح في الحرب أما النابل : الرجل الذي يرمي السهام .. في واقع الأمر فإن الاثنين رُماه وقد يحدث خلط بينهم وتعود قصة المثل إلى أن أحد رُعاة المواشي كان يُفرق الماعز والأغنام الممتلئين بالألبان لبيعهم ولكن في الكثير من الأحيان كان يحدث اختلاط بينهم ولا يُفرق الرجل.
باب النجار مخلع
مثل طبيب العظام الذي يُعاني من هشاشة العظام والحلاق الأصلع وطبيب التخسيس صاحب الوزن الزائد.. كل هذا يعني أنك ماهر في عمل ما ولكن معني بخلل مزعج، وتعود قصة المثل إلى أن هناك نجار كان ماهر للغاية ولكنه عندما اعتزل المهنة رفض صاحب العمل الاستغناء عنه وحاول إقناعه بزيادة أجره مقابل الاستمرار إلا أن النجار رفض، ولكن في نهاية المطاف طلب صاحب العمل من النجار بناء بيت كعمل أخير له إلا أن النجار لم يُحسن الصنع بسبب السرعة التي بُني بها وتضايق صاحب العمل وقال: باب النجار مخلع.
عادت حليمة لعادتها القديمة
وتعود قصة المثل إلى امرأة تُدعى حليمة كانت زوجة رجل عربي معروف: حاتم الطائي، وعُرف بالكرم والنبل ولكن زوجته كانت بخيلة للغاية في كل شئ ولكن زوجها حاول أن يُصحح مسارها أكثر من مرة وأكد لها أن الكرم في إضافة مكونات الطعام يُزيد من عمرها وبالفعل فعلت حليمة ذلك وأصبح الطعام حلو، ولكن حين توفى ولدها كانت حزينة لفراقع ورجعت إلى تقليل السمن في الطعام ومن هنا جاء المثل.
بين حانا ومانا ضاعت لحانا
وتعود قصة المثل الشعبي الشهير إلى زواج رجل من امرأتين (حانا – مانا)، وكانت الأولى صغيرة سناً أم الثانية أكبر، وكان عندما يذهب الرجل إلى غرفة حانا كانت تنزع الشعر الأبيض من لحيته حتى لا يظهر كبيراً في العمر أما مانا كانت تنزع الشعر الأسود من لحيته حتى يشيب مثلها.. وفي نهاية المطاف دُمرت لحية الرجل وظهر هذا المثل.
اللي ميعرفش يقول عدس
تعرف مصر ذلك المثل جيداً وترجع قصته إلى تاجر عدس تعرض للسرقة وعندما حاول التاجر إيقاف اللص تعثر اللص ووقع بسبب شوال عدس، واعتقد الناس أن التاجر يجري وراء اللص بسبب حفنة عدس وليس لكونه يبحث عن استرداد ماله ومن ثم لاموا التاجر وقال لهم ذلك المثل.
رُب رَمية من غير رام
وإن كنت تسمعه للمرة الأولى فإن سبعات يشرحه لك ببساطة مطلقة، بالنسبة للمقطع الأول « رُب رمية تُصيب من شخص لا يعرف الرماية»، أما الموقف الذي يُقال فيه المثل أثناء قيام شخص بعمل شئ على أفضل وجه ولكن بالصدفة، وتعود قصة المثل إلى حكيم محترف بالرماية خرج يوما ما ليصطاد، ولكنه فضل في صيد أي فريسة وظل ذلك الأمر ليوم آخر أيضاً، ووقف أمام المرآة وقال لنفسه: سأقتل نفسي إذا لم أصطاد غذائي.. إلا أنه ابن الحكيم صمم على أن يذهب مع والده وقام الحكيم برمي سهمة ولكن لم يُصبه أيضاً، وطلب ابنه أن يرمي هو وبالفعل نجح الولد في الإصابة بالسهم بالصدفة فقال الحكيم هذا المثل الشهير.
التعليقات مغلقة.