أكثر 7 عقاقير أنقذت البشرية من الأوبئة والأمراض
على مدار التاريخ انتشرت الكثير من الأمراض والأوبئة بين الأطفال والكبار التي أطاحت بحياة الآلاف بل الملايين في الكثير من الأوقات ولكن ظهرت عقاقير طبية أنقذت البشرية من هذه الأمراض القاتلة وأصبح الإجراء الوقائي أمر لا أساسي لمقاومة المرض والأوبئة المعدية.. «سبعات» يُقدم لقراءه الكرام أكثر 7 عقاقير طبية أنقذت البشرية على مدار التاريخ وحافظ على أرواح الملايين مثل لقاحات الأمراض المعدية ومنها: لقاح داء الكلب والحصبة والجدري والسل.
أكثر 7 عقاقير أنقذت البشرية
الحصبة
عانت البشرية كثيراً من هذا المرض حيث تفشت حالات الحصبة في الدول الأوروبية لسنوات طويلة ولم يتوصل العلماء إلى التطعيم اللازم لعلاجها إلى أن جاء الطبيب جون فرانكلين في ستينات القرن الماضي ليحل اللغز ويكتشف علاج فعال للحصبة، وتم إدراج هذا اللقاح ضمن الأدوية الأساسية لمنظمة «الصحة العالمية».
التهاب الكبد الوبائي ب
كان من اللقاحات التي خلقت فارقاً كبيراً في تاريخ البشرية بالكامل وحصل على الموافقة عام 1985 للاستخدام البشري للمرة الأولى باعتباره اللقاح الأول لعلاج التهاب الكبد الوبائي ب، وحصل على تطورات من بلازما الدم لمرض الفيروس المزمن، وفي عام 1990 ظهر المرض مرة أخرى ولم يتم القضاء عليه بالكامل إلا أن إلى يومنا هذا التطعيم له أثر فعال في الوقاية من العدوى وعلى الرغم من ذلك هناك قرابة الربع مليار شخص مصابون به.
الكزاز
في عام 1924 طُور لقتح لهذا المرض ووصلت فاعليته لدرجة كبيرة خلال الحرب العالمية الثانية حيث أنقذ الملايين من البشر وأنقذ جنود الولايات المتحدة الأمريكية من الإصابة به، ولكن في الحقيقة لم يتم القضاء على هذا المرض تماماً حتى يومنا هذا.
شلل الأطفال
من الأمراض المُعدية التي تؤثر على الإنسان وبالتحديد جهازه العصبي ويُسبب ضموراً وشللاً بالعضلات، وتوصلت البشرية إلى لقاحين وهما الأول للطبيب الأمريكي «جوناس سالك» عام 1952، واللقاح الثاني الأرخص في السعر تم تطويره من خلال الباحث الأمريكي ألبرت سابين، ونجحت هذه العلاجات في القضاء على شلل الأطفال في أغلب بلدان العالم كما انخفضت حالات الإصابة بشكل ملحوظ.
السل
نجح العلماء في إيجاد العقار الذي أنقذ البشرية من داء السل المزعج على يد الكيميائي ألبرت كالميت واستُخدم بالفعل للوقاية من دائي الدرن والسل ، للقضاء على هذا المرض الذي يتحول إلى سلالات جديدة عن طريق العقارات المضادة التي منحت للبشرية أملاً في العلاج والشفاء تماماً من المرض.
الحمى الصفراء
عالم الفيروسات الجنوب أفريقي «ماكس تيلر» توصل في عام 1937 للقاح من أجل علاج الحمى الصفراء وبالفعل نجح في تطبيقه على البشر ونال بسبب جائزة نوبل عام 1951 في مجال الفسييولوجيا، وينتقل داء الحمى في الدول الأفريقية عن طريق البعوض المُصاب.
الدفتيريا القاتلة (الخناق)
من الأمراض القاتلة التي تُعتبر أكثر شيوعاً في فصلي الربيع والشتاء وتظهر عند الإنسان فقط وليس لدى أي كائن حي آخر، وحتى الآن لم يتم تشخيص المرض على الحيوانات، وبحلول عام 1923 توصل الأطباء لأول عقار من خلال التطعيم الجماعي ضد الدفتيريا وانخفضت بعدها نسبة الإصابة.
التعليقات مغلقة.