أكثر 7 أسئلة شيوعاً في المقابلات الشخصية وإجاباتها النموذجية

أصبحت المقابلات الشخصية أو ما يُعرف بالانترفيو أحد السمات الرئيسة للعصر الذي نعيش فيه، حيث المرور إلى أي وظيفة يتطلب منك اجتياز أحد هذه المقابلات، لذا فإنه من الجيد لك التحضير المحكم لهذا اللقاء المصيري، والذي من خلاله سيتحدد في الغالب مستقبلك، فقبولك في إحدة هذه الوظائف من شأنه أن غير حياتك كليًا، وباستعراض أكثر هذه المقابلات نجد كثير من من المشتركات بينها من حيث الأسئلة المطروحة ومن حيث الإجابات النموذجية التي من شأنها أن تمررك إلى النجاح في هذه المقابلات، وقد قمنا بعمل بحث عن أكثر الأسئلة الشائعة التي يمكن أن تقابلك في الانترفيو، وفيما يلي إيجاز لها:-

 

أخبرنا عن نفسك؟

هذا هو السؤال الأبرز في كل المقابلات الشخصية التي يمكن أن تجريها، انتبه واستعد جيدا بإجابة وجيزة تعرف بها عن نفسك وتترك أثراً، لا داعي لتكرار معلوماتك الأساسية، فمن يجلسون أمامك يعرفون كل شيء عنك من خلال سيرتك الذاتية الموجودة بين أيديهم، لذا ابحث واستعد بإجابة مختصرة تجذب الانتباه.

 

لماذا هذه الوظيفة بالذات؟

سؤال آخر ربما يطرح عليك، وإجابته لابد ن تتسق مع المنطق، بمعنى أنه لا يجب عليك أن تبالغ في مدح الوظيفة أو تهوينها، اترك تقييم الوظيفة مطلقا واتجه نحو بيان مهاراتك وما تضطلع به من أدوات تمكنك من القيام بما هو مطلوب من الوظيفة على أكمل وجه.

 

لماذا ينبغى علينا توظيفك أنت بالذات؟

يشبه السؤال السابق من حيثالإجابة المتوقعة، لكن لابد أن تعلم أن الجميع يمتلكون مهارات وأدوات مناسبة للوظيفة، الشيء الذي سيضيف لك هو استعراض ثقتك في نفسك ومهاراتك الاستثنائية.

 

وظيفتك السابقة لماذ تركتها؟

فخ ينصب لك فحاذر منه، لا تبادر بإجابة تتهم فيها عملك السابق أو تسيء فيها لمدير أو مسؤول اكتفي بإجابة منمقة من قبيل محاولة البحث عن فرصة أفضل.

 

صف لنا مشكلة ما قابلتها واستطعت حلها؟

ربما خبرتك قليلة في الحياة أو أنك لم تمر بتجربة أو أو مشكلة جديرة بالذكر، لذا اختلق في ذهنك قبل أن تذهب مشكلة ما وبادر إلى حلها، ومن ثم في لقاءك بهم أخبرهم عن تلك المشكلة وعن حلك الاحترافي لها، ويفضل أن يكون ذلك كله في إطار العمل.

 

ما هي نقاط قوتك؟

سؤال آخر يحسب لك، بادر من خلاله إلى استعراض أقوى ما تمتلكه من مهارة أو صفة، من الأفضل أن تكون بالتأكيد ذو صلة بمجال العمل، وانتظر منهم في الغالب أن يختبروك فيها.

 

أين ترى نفسك بعد خمس سنين من الآن؟

مهلا لا تخبرهم أنك تريد أن تكون مديرًا مكانهم ولا تخبرهم أنك تريد أن يكون لديك أسرة جميلة، أخبرهم بجواب وسط يمكنك من المرور من هذا الفخ، على سبيل المثال، قل لهم أنك ترى نفسك مترقيًا في مسارات العمل في الشركة ومكتسباً لمهارات كثيرة جديدة.

أحمد جمال الهادي: ليسانس لغة عربية بتقدير عام جيد جدًا مع مرتبة الشرف (الرابع على الدفعة) كاتب ومدقق لغوي مستقل، عملت سابقًا في مكتبة الإسكندرية كأخصائي مرجعي بوحدة اللغات والآداب، مهتم جدًا بالأدب والفنون، أكتب القصة والخواطر الذاتية، ولي عديد من المقالات الإبداعية المنشورة.
مواضيع ذات علاقة