دائماً ما تحذر الدراسات من تلك العادة التي إعتاد الجميع عليها حيث تم إجراءات العديد من البحوث في الولايات المتحدة الأمريكية وآخرهم كانت في جامعة فلوريدا على أكثر من 16 علامة تجارية لزجاجات المياه البلاستيك ، علماً بأنه دائماً ما تتدعي تلك الشركات بسلامة وصحة تلك الزجاجات البلاستيكية وقد أثبتت الدراسات أن تلك الزجاجات تتفاعل مع الحرارة حيث أنها مصنوعة من مادة خفيفة الوزن الوزن تسمي ( البولي إيثلين تيريفثالات ) وهي المادة التي كثيراً ما يتم إستخدامها من قل الشركات في عملية التعبئة والتغليف لخفة وزنها .
7 مخاطر لشرب المياه في الزجاجة البلاستيك
– تحتوي على العديد من السموم
هناك ماد كميائية تسمى ببا ومن المعروف أنها عندما تتعرض الزجاجات البلاستيكية لدرجات الحرارة تفرز تلك المادة والتي تؤثر بشكل كبير على مستوى الهرمونات بجسم الإنسان ، وعندما تقوم شركات تعبئة المياه بعدم إستخدام تلك المادة تفرز الزجاجات مواد كيميائية أخرى عند تعرضها لدرجات حرارة عالية فهي أيضاً تؤثر وتؤدي إلى مشاكل كبيرة بالغدد الصماء بجسم الإنسان .
– تؤثر على هرمونات الإنجاب
تعتبر تلك الهرمونات هي المسئول الأول عن الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء وقد ينتج عن إستخدام تلك الزجاجات العقم لدى الرجال أو مشاكل صحية ببطانة الرحم لدى النساء ، وتلك المشكلات هي الأكثر إنتشاراً عند من يعانون من مشاكل ضعف الخصوبة .
– تؤثر على نمو الجنين والمشيمة
من المعروف أن إضطرابات الغدد الصماء لها الأثر السلبي الكبير على القدرة على الخصوبة ولكن لا تنتهي المشكلة إلى هذا الحد ، بل تمتد المشكلة لتطول الجنين أيضاً في الرحم ليس هذا فقط بل تؤدي إلى مشاكل في النمو عند الأطفال حديثي الولادة، كما أثبتت الدراسات بأنهم الأكثر عرضة لتلك المشكلات حتى مرحلة البلوغ .
– زيادة الوزن
أيضاً من ضمن تلك المشكلات لتلك الزجاجات هو التأثير بشكل مباشر على معدل تخزين الدهون بجسم الإنسان وأيضاً ما يتم تخزينة في الجسم من أشياء ضارة عند التعرض البيئي وهو ما يؤثر بالسلب على وزن الإنسان .
– نقل الأمراض
من ضمن ما قد نعاني منه عند إستخدام الزجاجات البلاستيكية هو نقل الأمراض الخطيرة مثل فيروس النورو حيث تعتبر صعوبة تنظيف الزجاجات من أهم الأسباب لنمو البكتيريا بداخلها وهو السبب الرئيسي لزيادة معدل نقل الأمراض .
– التسريبات الكيميائية
عندما يتم غسل تلك الزجاجات في درجة حرار عالية ينتج عن ذلك تسريبات كيميائية حيث يتم صناعة تلك الزجاجات من مادة البولي إيثلين أو مادة البولي فينيل كلوريد اللذان يؤديان إلى مشاكل صحية كبيرة قد تصل إلى السرطان .
– المواد الكيميائية
قد ينتج عن تخزين المياه أو المواد الغذائية وغيرها في الزجاجات البلاستيكية خلل في النظام الهروموني في الجسم نتيجة إستخدامها حيث تحتوي علي كمية ضئيلة من ثنائي الفينول وهي مادة كيميائية صناعية .
التعليقات مغلقة.