تُعتبر رياضة الوثب أو ما تُعرف بالـ «القفز الطويل» أحد أشهر الرياضات حول العالم والتي ظهرت للمرة الأولى في عهد الإغريق ورصدتها العديد من أفلام هوليوود العالمية في الأحداث التاريخية التي تعود لهذه الفترة، ولجأت الشعوب إلى هذه الرياضة قديماً من أجل عبور الحواجز والأنهار التي تم بناؤها في المعارك والحروب ولكنها كانت تُزعجهم في الحركة فكانوا يتخطوها بهذه الطريقة.
بعدها بسنوات طويلة أصبحت رياضة الوثب من الرياضات الأولمبية المعروفة وهدفها القفز لأبعد مسافة ممكنة، أما عن المسافة العالمية الأعلى في الاريخ فهي مُسجلة باسم اللاعب الأمريكي مايك باويل والذي وصل إلى 8.95 متر في القفزة التي وصل لها عام 1991 بطوكيو أما بالنسبة للسيدات فقط نجحت اللاعبة الروسية جالينا في تحقيق رقم قياسي خاص بها بعد أن قفزت قفزة طولها 7.52 متر.
7 معلومات عن أنواع وقوانين رياضة الوثب
القفز الثلاثي
أحد انواع الوثب يُسمى الوقفز الثلاثي حيث يحتاج المتسابق أن يقفز 3 مرات ولكن بطرق مختلفة فالقفزة الأول يُطالب بملامسة الأرض عند الهبوط بالقدم التي بدأ بها السباق أما القفزة الثانية فيُطالب بالهبوط بالقدم الأخرى أما القفزة الثالثة عليه الهبوط بكلتا القدمين.
القفز العالي
يحتاج المتسابق في القفز العالي بالوصول إلى الارتفاع الأعلى دون استخدام أي وسيلة ويحتاج ذلك الأمر إلى قوة بدنية ولياقة عالية للغاية ورشاقة فائقة تُمكن اللاعب من الوصول لمسافة عالية.
القفز بالعصا (الزانة)
النوع الثالث من الوثب ويُعرف بالقفز بالعصا (الزانة) والاعتماد في هذه النوعية من الوثب إلى مهارات فردية من اللاعب عند استخدام العصا عند بلوغ الارتفاع المطلوب قبل تخطي الحاجز المرتفع ولكن باستخدام العصا ويقع الحاجز بين عارضتين طويلتين ولكن دون أن يتم مُلامسة المتسابق للعصا حتى لا يقع.
الجري والسرعة
من قوانين الوثب الطويل لرياضة الوثب أن كل مُتسابق عليه احترام كافة القوانين المعروفة للعبة ومنها الجري في المكان المخصص مع زيادة السرعة ولكن بشكل تدريجي طوال مدة الجري قبل القفزة.
القفز عند الخط الأحمر
يجب القفز عند وصول اللاعب عند الوصول للخط الأحمر دون أن يُلامسه في نهاية المسار وإلا ستُحسب خطأ من الحكم.
البقاء ثابتاً
لم تنته الرياضة فحسب لأن المرحلة الأخيرة بعد إتمام القفز بنجاح يحتاج اللاعب إلى القفز والهبوط في الساحة في الرملية ولابد ألا يتحرك اللاعب ويقف ثابتاً إلى أن يتم احتساب المسافة التي قطعها أثناء عملية القفز، أما عن تسجيل المسافة فتكون اعتماداً على أبعد نقطة وصل لها اللاعب ولامسها.
متطلبات الرياضة
تحتاج رياضة الوثب إلى الاعتماد على السرعة واللياقة البدنيةوهناك علاقة طردية قوية بين السرعة والرشاقة فكلما زادت سرعة اللاعب ورشاقة أصبحت القفزة أطول وأسهل، أما في رياضة قفز الحواجز فتحتاج إلى تنافسية أعلى لأن العديد من المتسابقين يشتركون في وقت واحد والفائز هو من يصل إلى خط النهاية دون أن يرتكب أي أخطاء مثل إيقاع الحاجز.
التعليقات مغلقة.