7 روايات لمعاناة لاعبي كرة القدم المحترفين من العنصرية
كثيراً ما يتعرض اللاعبون المحترفون في عالم الساحرة المستديرة إلى العنصرية والتهديدات من الجمهور واعتبار العرب إرهابيين في الملاعب الأوروبية.
«سبعات» يرصد 7 روايات مختلفة لمعاناة المحترفين من العنصرية، والتي تُزعج اللاعبين ما جعل أحدهم يُغادر الملعب أثناء المباراة!.
المعاناة من العنصرية
ميدو
- اللاعب المصري أحمد حسام ميدو حين كان يلعب في الدوري الإنجليزي ضمن صفوف «ميدلسبرة» تعرض إلى حملات عنصرية في الملعب أثناء مباراة فريقه أمام «نيوكاسل يونايتد».
- جماهير المنافس هتفت بصوت عالِ «ميدو يحمل قنبلة»!، ونجح اللاعب المصري في إحراز هدف خلال المباراة وذهب للجماهير مشيرًا لهم بالصمت وحصل على إنذار من الحكم.
صامويل إيتو
- حين كان يلعب إيتو ضمن صفوف نادي برشلونة الإسباني بجانب عمالقة الساحرة المستديرة وقتها تعرض لهتافات عنصرية من الجماهير.
- وفي مباراة فريقه أمام سرقسطة أطلقت الجماهير هتافات ضده حتى يخرج عن تركيزه ما دفع اللاعب إلى الخروج من الملعب.
حسام غالي
- اللاعب الحالي للنادي الأهلي المصري أثناء لعبه في الدوري الإنجليزي بصفوف توتنهام تعرض للعنصرية والتمييز نظرًا لأنه مسلم عربي في أوروبا.
- اللاعب أكد في تصريحات تليفزيونية، مؤخرًا، أنه حين خلع قميصه وألقاه على الأرض أمام مدربه الهولندي مارتن يول حين خرج من الملعب واجهته الصحافة باتهامات ضخمة.
- والغريب في الأمر أن زميله «روبي كين» فعل الأمر نفسه بعد فترة إلا أن الصحافة تلمسوا له العذر.
محمد صلاح
- المحترف المصري في صفوف نادي روما الإيطالي واجه هتافات ضده بسبب غضب المشجعين من انتقاله إلى الذئاب وتركه فيورنتينا.
- وخلال مبارتين الفريق هاجمه الجمهور وعلى الرغم من ذلك لم يحتفل اللاعب بالهدف في شباك فريقه السابق ولكن أطلقوا صافرات الفرحة بعد أن تعرض اللاعب للطرد من الحكم.
بالوتيلي
- من اللاعبين الذين تعرضوا للكثير من المواقف العنصرية وصافرات الاستهجان ضده من جمهور فريقه أثناء لعبه لإنتر ميلان الإيطالي ضد برشلونة الإسباني.
- وصل الأمر إلى أن بالوتيلي بكى بسبب هتافات الجماهير ضده في مباراة فريقه أمام نابولي أثناء جلوسه على مقاعد البدلاء.
هاني رمزي
- قضى اللاعب المصري سنوات طويلة في ألمانيا وواجه الكثير من الاتهامات العنصرية من اللاعبين والجمهور.
- وأكد رمزي، في تصريحات تليفزيونية، أن الجمهور الألماني عصبي ضد العرب ويُوجهون لهم السباب حال ارتكاب أي خطأ في الملعب مهما كان صغيرًا.
- ووقت لعب هاني رمزي إلى نادي فيردير بريمين كاد أن يتعرض للحبس بسبب النازية حيث شارك في حفلة بالنادي ولم يصفق لكلمة رئيس مجلس الإدارة والذي كان يُحب الأجانب ويكره العرب.
- وطبقًا للقانون الألماني وقتها كان سيتعرض للحبس إلا أنه قدم اعتذارًا وطلب عدم المشاركة في المباراة التالية لفريقه.
محمد زيدان
- لاعب نادي ماينز الألماني السابق واجه عام 2012 حملة عنصرية ضده في إحدى مباريات الدوري من جماهير الخصم ورفعوا لافتات بعد أن أحرز هدف التعادل في مرمى فريقهم وكتُب عليها:
- «عودوا إلى الصحراء يا رعاة الجمال»، والغريب في الأمر أن وسائل الإعلام لم تهتم بهذه الواقعة.
التعليقات مغلقة.