الحمل والولادة من المهام الشاقة التي تتحملها المراة، ودائماً ما يكون الجسد مهيأ لتلك التغيرات الكبيرة بالعديد من التغيرات الداخلية لاحتواء الجنين بحجمه ومتطلباته لمدة تسعة أشهر، فبعد الولادة تسعى المرأة لعودة جسدها إلى وضعه الطبيعي، ومن أهم خصائص الجسم المتغيرة هي الوزن، حيث يزيد بمعدلات طبيعية، وعلى المرأة السعي لخسارة تلك الوزن الزائد بعد الولادة حتى لا يتسبب لها في أضرار صحية فيما بعد.
7 نصائح لخسارة وزن ما بعد الولادة
حجم الجسم خلال الحمل
يزداد حجم المراة الحامل ليتسع للجنين بتطوره خلال التسعة أشهر، أما زيادة الوزن فهو يختلف من امرأة لأخرى، فالبعض يحرصن على ألا يزيد وزنهن بدون حساب ويضعن حدود للزيادة مع الحرص على عدم تجاوزه، وذلك بالمتابعة مع الطبيب حتي يسهل عملية خسارة الوزن بعد الولادة، وهو أسهل بكثير من الزيادة عن الوضع الطبيعي في فترة الحمل ثم خسرانها بمشقة بعد الولادة.
معدل خسارة الوزن
تتحدد مدة خسارة الوزن بعد الولادة على عدة عوامل، أهمها الوزن قبل الحمل وبعده، فإذا كانت المرأة قبل الحمل ذات وزن طبيعي، واكتسب أثناء الحمل زيادة طبيعية والتي تتراوح بين 11 كيلوجرام إلى 16 كيلوجرام، تتمكن حينها المراة من العودة لوزنها الطبيعي في بضعة أشهر، أما إذا كانت المرأة ذات وزن زائد بطبيعتها وازداد في فترة الحمل، قد يتطلب خسارة الوزن حينها حوالي سنة.
التحلي بالصبر
على المرأة ان تتمسك بهدف خسارة وزنها بعد الولادة مهما كانت المدة، وذلك لتجنب زيادة الوزن والسمنة وأمراضها بعد عدة سنوات، وعليها إدراك أن خسارة الوزن ستتم بشكل تدريجي، والصبر على ظهور النتائج.
النظام الغذائي
بعد الحمل على المرأة اتباع نظام غذائي متوازن يمكنها من خسارة الوزن الزائد مع إمدادها بالقدر الكافي من السعرات الحرارية اللزمة للرضاعة وإنتاج الحليب، حيث تحتاج المراة المرضعة في تلك المرحلة حوالي 1800 سعر حراري يومياً، فبإمكانها الحصول على بعضهم باتباع النظام الغذائي المناسب وترك الباقي للجسم يستخصله من مخزون دهون الجسم في فترة الحمل.
الرضاعة الطبيعية
أثبتت الدراسات مؤخراص أن الرضاعة الطبيعية تساعد في انقباض الرحم وعودته لوضعه الطبيعي، مما يؤدي لتخلص نسبياً من الكرش الغير مرغوب فيه، كما أنها تساعد في خسارة الوزن لاعتمادها على السعرات الحرارية التي تدخل جسم الأم، وبالتالي عودتها للوزن الطبيعي.
التمارين الرياضية
تساعد ممارسة الرياضة بعد الولادة على تقوية عضلات الجسم، والعظام، وعودة الجسم لووضعه الطبيعي، ويمكن البدء بالمشي في البداية، مع زيادة مدة التمارين وتنوعها فيما بعد بالمتابعة مع الطبيب، حيث يجب ألا تقل مدة ممارسة الرياضة للمرأة بعد الولادة عن 150 دقيقة أسبوعياً، كما أنها تقلل من نسب الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
النوم الكافي
من المعروف أن النوم هو هدف صعب لمن لديه أطفال، ولكن على المرأة أت تحاول استغلال حتى أقصر الفترات التي ينام فيها طفلها للحصول على قيلولة تزيد من فترة نومها خلال اليوم، حين أن قلة فترات النوم تؤدي إلى انخفاض نشاط المرأة، وقدرتها على ممارسة الرياضة وتنشيط الجسم، بالإضافة لزيادة الإقبال على تناول الاغذية الغير صحية.