مع وجود الواقع الافتراضي، وفتح المجالات المختلفة، وإتاحة الموارد والخامات أصبح البدء بالمشاريع الصغير متاحاً أكثر أمام رواد الأعمال الشباب لتحقيق أحلامهم المستقلة بدلاً من الدوران في ساقية العمل الروتيني اليومي الذي قد يخلوا من الشغف والمتعة.
7 نصائح لبناء رائد أعمال ناجح
تحكم في يومك
قم بترتيب يومك، وتعديد مهماتك خلال الساعات الأولى من الصباح، ويُنصح بوضع المهام التي تتطلب مجهود عقلي أو جسدي أكبر على رأس القائمة وتأخير المهمات السهلة لنهاية اليوم؛ حتى تحقق الاستغلال الأمثل للوقت والجهد. كما عليك أن تكون واقعياً في تحديد كمية المهمام فلا تُحمل اليوم أكثر مما ينبغي حتى تستطيع الانتهاء في الوقت المناسب ولا تصاب بالإحباط.
احذر إدمان الـ Social media
لا تقرب حاسوبك الخاص عند استيقاظك، خصص وقت محدد لتواجدك على مواقع التواصل الاجتماعي وتجنب وجودهم في الساعات الأولى من اليوم حتى لا يتحكموا بباقي اليوم، يمكنك أيضاً استخدام بعض البرامج التي تحافظ على خصوصيتك وتبقيك offline لدى من يتابعونك. في نهاية اليوم تجنب وجودك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا تأخذ من وقت النوم، قم بقراءة كتاب، أو سماع بعض الموسيقى المفضلة لديك.
اكتشف شغفك
لبدء تأسيس شركتك، أو مشروعك الخاص، عليك اكتشاف شغفك وتحويله لفكرة تجارية يحتاجها الناس، أو تقدم حلاً لمشكلة موجودة، وتضيف للعالم، لذا لا تضيع الكثير من وقتك تائهاً بدون هدف، ابحث في نفسك بعمق أكثر. بالرغم من وجود الشغف عنصر أساسي للبدء والاستمرار في العمل، إلا إنه لا يكفي وحده بدون إستراتيجية عمل، وتصور واضح لمراحل المشروع.
الخطوة الأولى
عند تحديد فكرتك ابدأ بكتابتها على الورق فوراً، فأن الكتابة مهمة حتى لاتنسي أو تنحرف عن مسار فكرتك مهما كان تركيزك أو قوة ذاكرتك، ابدأ الآن بتطوير الفكرة وتقسيمها لأقسام، ومراحل جاهزة للتنفيذ. قم بمناقشة فكرتك مع المحيطين بك خاصة العاملين منهم بمجالات مشابهة، ولا تدع الخوف من سرقة فكرتك يسيطر عليك.
لا تعرقل فكرتك
ادعم نفسك وشجعها على البدء ولا تبادر بوضع العراقيل، بل كن واقعياً وموضوعياً، ولا تبالغ في متطلبات مشروعك، فإذا كان بمقدورك البدء بدون مقر، أو بدون الاعتماد على رعاة وممولين فلا داعي للتأجيل إذن، فقد تكتشف أن تلك المتطلبات غير لازمة ويمكنك الاستمرار وحدك، وأن المنتج الجيد هو ما يجذب الرعاة والممولين وليس العكس.
لا تنحرف عن مسارك
بعد تحديد تصور لمسار المشروع، وتنفيذه ستواجهك العديد من الانحرافات والأفكار المنتجة الأخرى التي قد تضيف للمشروع ولكنها ستنتقص من تركيزك، وتشتت جهدك، قم بكتابة تلك الأفكار في صورتها المبدئية، وقم بالعمل عليها لتحويلها لمصلحة منتجك، اما إذا كانت تصلح لذك فدوّنها واتركها لوقت الحاجة.
وظف المتخصصين
عند اختيارك لفريق العمل احرص على ضم الأشخاص المتخصصين ذات الخبرة بمجال المشروع خاصة في المواقع المهمة، وخلال المقابلة الشخصية قم بقياس مقدار مهاراتهم، ومدى قدرتهم على دفع مشروعك فيما بعد، كما يمكنك اللجوء إلى تنظيم بعض الدورات التدريبية لهم ولكن قد لا تحصل على نفس النسبة من النجاح باختيار الأشخاص ذوي المهارة من البداية.