تمر منطقتنا العربية حالياً بموجة جوية شدية الحرارة تؤثر في شتى مناحي الحياة بالنسبة لنا كأفراد وبالنسبة لكل القطاعات العاملة التي يمكن أن يضرها ارتفاع الحرارة، هي معدلات غير مسبوقة ارتفعت بها الحرارة عاماً بعد عام، لذا فتلك الأجواء تحتاج منا حرصاً من نوع خاص وحذراً ما ينقلنا إلى مساحات آمنة ننعم فيها بحياة طبيعية،متلاشين فيها وبها تلك الآثار الضارة للحرارة وارتفاعها، التعرض المباشر للشمس في تلك الأجواء يمثل خطراً كبيراً لكن لا أحد باستطاعته منع نفسه من الخروج، ذلك أن خروج كثيرين من منازلهم في ساعات النهار ضرروة لقضاء مصالحهم والتوجه إلى محال أعمالهم، وهيئات الأرصاد الجوية في مثل هذه الأجواء لا تتوقف أبداً عن تحذير المواطنين من تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، ومن خلال هذا المقال نحاول معكم استعراض أهم الوسائل الطبيعية التي أوصى بها متخصصون من أجل تقليل حدة هذه الموجة وعدم التعرض لأضرار صحية ما نتيجة تعرضنا للأجواء الحارة بشكل مباشر.
وفيما يلي تتطلعون معنا على أهم النصائح التي يمكن أن تساعدكم في التخفيف من شدة الحر.
الماء
هو العلاج الفعال لكل ما يمكن لك تخيله من حراراة، يطفئ الجو ويضفى على حالتك نوعاً من الانتعاش والقدرة على المواصلة، لذا فإنه ينصح به عند النزول من المنزل وبشدة، اشرب ما يعادل لتر ونصف خلال مدة تواجدك في الشارع، ولا تنس أن يكون ذلك على فترات متقطعة من الوقت، الماء يضمن لك تعويضاً فورياً عن كمية الماء التي يدفع بها جسمك خارجاً كنوع من مقاومة جسدك للحراة.
الخيار
الخضروات عموماً والخيار خاصة له فاعلية كبيرة في تقليل حدة العطش لدى الإنسان، وذلك نظراً لاحتوائه على عصارة طبيعية خاصة تعمل على ذلك، لذا ينصح بأخذ خيارتين أو أكثر في معك خلال تجوالك، لتقلل بهها حدة العطش التي يمكن أن تلاقيها نظراً لارتفاع الحرارة.
كريم طبي
ينصح كذلك لأولئك الأشخاص الذين يتعرضون للشمس، ينصح له بإحضار كريم طبي مضاد للحروق ودهن الوجه به جيداً حتى لا تؤث فيك حرارة االشمس.
المخلل
ربما يجد البعض في هذه النصيحة غرابة ما، لكنها غير مستغربة تماماً، ذلك أن تناول قدراً من من شيء مالح ولنقل المخللات يعوض بشكل سريع فقد الأملاح في الجسم الذي يتسبب به خروج العرق بغزارة نتيجة للحرارة.
الحروق
ينصح في هذا الإطار وتحديداً في حالة حدوث حروق بالجلد بدهنم المناطق المصابة بكريم «ميبو» أو «نولاڤير».
التعب
في حالة الشعور بالتعب والصداع جراء االتعرض الكثيف للشمس يجب وفوراً الجلوس في مكان به ظل مدة من الزمن، وذلك ليتسنى للجسم استعادة بعضاً ما من حالته الطبيعية.
الشنطة
هي فكرة بسيطة يسيرة لن تكلفك الكثير، اجمع فيها كل ما أشرنا له من ماء وخيار وحبوب وكريم وذلك من أجل الحروج من هذه القدرة على مقاومة هذه الأجواء.
الملابس
ينصح بارتداء الملابس البيضاء في الشمس والحر وذلك لما لهذا اللون من خواص فيزيائية تساهم في صد الأشعة وحفظ مرتديها من الأثار الضارة للشمس، لكن البعض يجد صعوبة نظراً للاتساخ السريع الذي يمكن أن يلحق بهذا اللون، لذا على الأقل نختار قبعة بيضاء نرتديها.
التعليقات مغلقة.