دائماً ما يسعى العلماء لاكتشاف كل ما هو جديد عن عالم الفضاء ووجود الفضائيين على الكواكب، ونستعرض في هذا المقال أكثر 7 مناطق مرجحة لوجود الفضائيين.
7 مناطق مرجحة لوجود الفضائيين
الراهب 1
الراهب 1، هو نظام كوكبي تم اكتشافه حديثاً وتحديداً في أوائل عام 2017، ويبعد عن الأرض عشرات السنين الضوئية، ويحتوي على 7 كواكب خارجية تشبه كوكب الأرض إلى حد كبير، حيث أنها تدور حول نجم ذو برودة فائقة، الأمر الذي يعزز فرصة وجود حياة خارج النظام الشمسي.
ويمكن استخدام التلسكوب لمتابعة عبور تلك الكوكب، حيث يحدث تعتيم بشكل مؤقت لضوء النجم، خلال فترة عبور الكوكب الخارجي بين الأرض والنجم، وتتمتع هذه الكواكب بدرجات حرارة مناسبة، لطبيعة نجمها، إذ أنها باردة بشكل كاف للماء السائل، لكي يكون له فرصة كافية في التشكل.
وتعتبر جميع الكواكب الخارجية مرشحة لاستضافة الفضائيين، إلا أن ثلاثة كواكب منها تقع في المنطقة التي تصلح للسكن.
تيتان
يعد تيتان أحد أكبر أقمار كوكب زحل، ويعتبر مناسبًا للحياة، ولكن ليس بالشكل النموذجي، حيث أنه به ماء وسائل، ولا يوجد به ماء سائل، لتجمدها بسبب شدة برودة درجة الحرارة، أما السائل؛ فهو موجود بالبحيرات والجداول أي أنه هيدروكربونات.
وعلى كوكب الأرض يوجد يوجد غازات مثل الميثان والبروبان، أما تيتان به الهيدروكربونات، المكون من نسب متفاوتة من الهيدروجين والكربون، الأمر الذي سيجعل الحياة عليه مختلفة، ولكن هناك إمكانية وجود الفضائيين به.
أوروبا
أوروبا هو أحد أقمار أكبر كواكب المجموعة الشمسية، وهو المشترى، واكتشف العلماء في بداية عام 2017، أنه مرشحاً لاستضافة الفضائيين، نظراً لاحتوائه على ماء سائل، ويُعتقد أن به أساسيات الحياة مثل الماء، المنشأ الكيميائي الصحيح ومصادر الطاقة، كما يُعتقد أن هناك ماء مخزن بمحيطات تحت سطحه.
إنسيلادوس
يعد إنسيلادوس ثاني أقمار كوكب زحل الصالحة لوجود فضائيين، ولكنه عكس تيتان المليء بالهيدروكربونات، حيث أن الماء تحت قشرته مشابهه إلى حد كبير القمر أوروبا، ولكن هذا يدل على وجود بعض الميكروبات به.
وكان هناك فرضية ضعيفة بشأن وجود الماء به، إلا أن الأدلة التي تم اكتشافها في عام 2015، منحت العلماء فرصة حول وجودها بكثرة، وفي مطلع 2017، تم اكتشاف جزئيات هيدروجين، تؤكد وجود تفاعل كيميائي تحت السطح، ما يساهم في إنتاج الطاقة، الأمر الذي يعتبر هامًا لتواجد الحياة.
كيبلر-186ف
يدور كوكب كيبلر-186ف الخارجي حول النجم كيبلر-186، الذي يبعد عن الأرض بحوالي 500 سنة ضوئية، وتم اكتشافه في عام 2014، ويعد أول الكواكب الخارجية التي تضاهي حجم كوكب الأرض، حيث أنه أكبر من الأرض بـ10%، كما أنه يدور في منطقة نجمه، التي تعتبر صالحة للسكن.
ولم يتم التأكد من وجود ماء على الكوكب الخارجي من عدم حتى الآن، لنقص المعلومات عن درجة الحرارة به.
جانيميد
يعد جانيميد أحد أقمار المشترى، الذي يصلح للحياة، ويمتلك محيطاً تحت القشرة الخاصة به، ويُعتقد أنه يحتوي على ماء أكثر من حجم كوكب الأرض، وتظهر التحقيقات حدوث فيضان به، بعدما عبرت الماء من تحت القشرة من خلال التشققات أو فتحات أخرى، واستنتج العلماء وجود ماء سائل بالكوكب الخارجي.
المريخ
يعتبر المريخ، هو الكوكب الأكثر شهرة لاستضافة الحياة خارج كوكب الأرض، وبالرغم من ذلك، إلا أن هناك أدلة تؤكد وجود حياة ميكروبية به، وأشارت بيانات ناسا، أن هناك فيضانات سابقة حدثت على السطح الجاف، ما يعزز فرصة وجود مياه سائلة به.
كيبلر-452 ب
أكدت وكالة ناسا أن كيبلر-452 ب، أحد أفضل الأماكن للحياة خارج كوكب الأرض، إلا أنه يصعب اكتشافه، كونه يبعد عن الأرض بحوالي ألف سنة ضوئية، وبالرغم من ذلك يشدد العلماء على أنه يقع في منطقة صالحة للسكن.