البحر الميت من أكثر البحار غرابة في الكثير من الأشياء، لعل أول معلومة تجذب الكثيرين عند سماع اسم البحر الميت هو سبب تسميته بهذا الاسم الغريب، والذي ترجع إلى شدة ملوحته التي لا تجعله محط أنظار العديد من الراغبين الذهاب إلى البحار، لذا فتبدو الحياة عليه شبه معدومة عند المقارنة بينه وبين البحار الأخرى، وهو يعد من البحار منخفضة المستوى نظراً لانفصاله عن باقي البحار الأخرى، فهو يوجد غرب دولة الأردن و شرق الضفة الغربية من دولة فلسطين.
7 معلومات قد لا تعرفها عن البحر الميت
معرض للجفاف في المستقبل
من المتوقع أن يصبح البحر الميت في طي النسيان مع تقدم الزمن، حيث تتقلص مساحة مع الوقت نتيجة ارتفاع درجات الحرارة بصفة مستمرة وتبخر المياه، وندرة وصول مياه الأنهار والأمطار إليه، مما ينذر بجفافه على المدى البعيد، وتبلغ مساحته الآن حوالي 645 كيلو متر مربع.
عمق البحر الميت
يعد البحر الميت من أعمق البحيرات المالحة في العالم، حيث يبلغ عمقه حوالي 377 متر، هذا بالإضافة إلى كونه من أخفض الأماكن على سطح الأرض وأدناها، حيث يبلغ مستوى سطحه حوالي 394 تحت مستوى البحر.
نسبة الملوحة
يعتبر البحر الميت من أكثر المسطحات المائية ملوحة، حيث تصل درجة ملوحته إلى 33.7%، ومن هنا جاءت التسمية كما ذكرنا في السابق، مما يؤدي إلى استحالة عيش الكائنات الحية بداخله.
السباحة فيه لا تحتاج إلى مجهود
تختلف السباحة في البحر الميت عن غيره من البحار الأخرى التي تحتاج إلى مجهوداً كبيرًا، أما الوضع في البحر الميت يختلف تماماً، حيث ساهمت ارتفاع نسبة ملوحته وتركز الملح به بشكل كبير في تسهيل عملية الطفو بصورة أسرع من البحار الأخرى دون الحاجة إلى مجهود وعناء السباحة لفترات طويلة.
دوره العلاجي
يعتبر البحر الميت من أهم المقاصد العلاجية التي يلجأ إليها عدد كبير من البشر، نظراً لاحتوائه على الكثير من المعادن وانخفاض نسبة المواد المسببة للحساسية في الجو، هذا بالإضافة إلى انخفاض درجة الأشعة فوق البنفسجية في أشعة الشمس، وارتفاع الضغط الجوي عند هذا العمق الشديد، لذا فهو يساهم كثيرًا في العلاج والاستشفاء.
ظاهرة تفريغ الأسمنت
يتميز البحر الميت بإخراج مادة الإسفلت من مركباتها، حيث يمتلئ أعماقه بتلك المادة الذي كان لها دوراً عظيماً في استخدامات القدماء المصريين، حيث تم استخدامهاً في مادة التحنيط قديماً.
طول البحر الميت
وفيما يتعلق بالطول فهو يبلغ ما يقرب من 67 كيلومتراً، بينما يصل عرضه إلى 18 كيلومتراً، ويعتبر نهر الأردن هو أهم روافده، نظراً لوقوعه في وادي غور الأردن، ومروره بشواطئ فلسطين.