الأم تريزا هي إحدى الراهبات التي وهبت نفسها وحياتها لخدمة البشرية والدين المسيح ومساعدة المرضى والمحتاجين، وُلدت في السادس والعشرين من شهر أغسطس لعام 1910 م في قرية “سوكجية” الألبانية، ولكنها هاجرت إلى يوغسلافيا واشتغلت بالفلاحة إلى أن التحقت بمدرسة رهبانية يسوعية، وتعلقت أكثر بالإيمان بعد وفاة أبيها وهي لم تكد تبلغ العاشرة من عمرها، وخلال السطور القادمة سنقدم لكم أهم 7 معلومات عن الأم تريزا.
أهم 7 معلومات عن الأم تريزا
الاسم الحقيقي لها
“الأم تريزا” ليس هو الاسم الحقيقي لهذه الراهبة الألبانية، فاسمها الحقيقي هو “آغنيس غونكزا بوجاكسيو”، وفي عام 1931 م اطلقت على نفسها “الأخت تريزا”، إلى أن نذرت نفسها في عام 1937 م وأصبحت حتى وقتنا هذا تعرف بالأم تريزا.
سر الساري الأبيض
قامت الأم تيريزا باختيار ثوب بسيط حتى يتمكن كل المحتاجين بتمييز الراهبات والتعرف عليهن بسهولة من بين بقية الناس، هذا الثوب ما هو إلا ساري أبيض اللون يتداخل فيه إطار أزرق اللون وشارة للصليب موجودة على الكتف الأيسر للراهبة.
جائزة نوبل
حازت الأم تريزا على جائزة نوبل للسلام وذلك في عام 1979 م، وقتها حددت مهمة الرهبنة من وجهة نظرها وقالت أنها تقتصر على “العناية بالجائعين والعراة والمشردين والعاجزين والعميان والمنبوذين. كل هؤلاء البشر الذين يشعرون بأنهم غير مرغوب فيهم أو محرومون من العناية والمحبة. أولئك الذين يعتبرهم أفراد المجتمع عبئا عليهم فيتجنبونهم” وذلك حسب ما قالته وقت تلقيها الجائزة.
كفاح القديسين في بلاد الهند
قامت بتحويل جزء من معبد “كالي” إلى منزل صغير الهدف منه رعاية المرضى المصابين بأمراض ليس لها علاج، والعناية بهم في آخر أيام حياتهم، ثم أنشأت بعدها العديد من المؤسسات الخيرية لمساعدة المرضى كمؤسسة “القلب النقي” و “مدينة السلام” ودار للأيتام والعديد من دور رعاية الفقراء.
جمعية أخوة المحبة
قامت الأم تريزا في عام 1963 م بتأسيس جمعية خاصة بالرهبان أطلقت عليها اسم “جمعية أخوة المحبة”.
سبب وفاتها
في عام 1985 أصيبت الأم تريزا بمرض الذبحة الصدرية، وبعد ثلاث سنوات أصيبت به مرة أخرى ولكن بشكل خطير وقوي كاد يكون سبباً في وفاتها، لذلك خضعت لعملية جراحية لزرع منظم لضربات القلب، ثم عانت من مرض في الرئة أثر على القلب في عام 1991، وفي عام 1996 م أصيبت بمرض الملاريا والتهاب في الصدر وقامت بإجراء عملية أخرى في القلب، إلى أن توفيت في اليوم الخامس من شهر سبتمبر لعام 1997 م في كالكوتا لتنهي بذلك قصة كفاحها.
مرتبة القديسين
عرف عن الأم تريزا أنها كانت زاهدة ولا تهتم بالمال، فكانت ترفض كل التبرعات التي تعرض عليها لمساعدة المحتاجين وأصرت على استكمال مشوارها بدون أي مساعدات مالية خارجية، وفي عام 2016 م قام البابا فرنسيس في أحد الاحتفالات التي أقيمت بدولة الفاتيكان برفع الأم تريزا إلى مرتبة القديسين وذلك تقديراً لدورها في مساعدة المحتاجين طوال حياتها.