ينصح الأطباء بشرب السوائل دائماً، وهذا مفيد لجسم الإنسان بشكل عام، ومفيد للبشرة ونضارتها وحفاظا على الصحة بشكل عام، ودائماً يدور في ذهننا أن السوائل هي العصائر الطبيعية من الفواكه الطبيعية والمعلبة والألبان، ولكن هنالك عصائر أخرى مهمة أيضا هي عصائر الخضروات الطازجة، إذ أنها مفيدة جداً لجسم الإنسان، ويجب علينا تناولها من حين لآخر ، نذكر منها عصير الطماطم الذي سنتناول فوائده معاً.
7 فوائد لعصير الطماطم ( البندورة )
– تقليل احتمالية الاصابة بجلطات الدم
من فوائد عصير الطماطم تقليل احتمالية الإصابة بجلطات الدم، وذلك عن طريق حماية الجسم من تصلب الشرايين وهو من الأمراض التي يجب على الإنسان الوقاية منها التي قد تؤدي إلى الوفاة أو تعطل في أعضاء الجسم.
– تطهير المعدة
يعمل عصير الطماطم كمطهر جيد للمعدة، ويساعد أيضا في تحسين أداء الجهاز الهضمي ويقي من الإصابة بالإمساك والإسهال وغيرها من الأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة لإصابة المعدة، فكما يقال بأن: المعدة هي بيت الداء.
– ينشط وظائف الكبد والكلى
حيث يحتوي عصير الطماطم على كل من البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والفسفور التي تضمن وظائف صحية للخلايا وأنسجة الجسم مما يعمل على تنشيط كل من وظائف الكبد والكليتين.
– العناصر الغذائية والفيتامينات
يحتوي عصير الطماطم على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات، نذكر منها فيتامين B وk وa بالإضافة الى الحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفسفور أيضاً، وهي عناصر غذائية مهمة جداً لجسم الإنسان، وكذلك الأمر بالنسبة للفينامينات.
– الحفاظ على صحة القولون
بالطبع يساهم عصير الطماطم في الحفاظ على صحة القولون، وذلك لاحتوائه على الألياف الطبيعية مما يعمل على تسهيل عملية الإخراج في الجسم، كذلك الأمر يسهل عملية الهضم بجسم الإنسان.
– يساعد على نمو الشعر وملمسه
يساعد عصير الطماطم علي نمو الشعر وملمسه، وذلك نتيجة لاحتواء عصيره على الفيتامينات كفيتامين K مما يعمل على تقوية خصلات الشعر وزيادة لمعانه وكذلك الأمر بالنسبة للبشرة ونضارتها كما يحتوي على فيتامين ب الذي يعمل على نضارة البشرة ويمنع ظهور حب الشباب فيها، لذلك يعتبر عصير الطماطم من العصائر الهامة جداً لجسم الإنسان.
– يقي من الأصابة بأمراض السرطان
أشارت العديد من الدراسات الى أنه من ضمن فوائد عصير الطماطم الهامة انه يعمل على الوقاية من الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، حيث يحتوي على مادتين هما الليكوبتين والبيتا كاروتين اللتان تعملان على تقليل خطر الإصابة بهذا المرض الخبيث، إذ تعملان كمضاد للأكسدة تلك الأخيرة التي تساعد في محاربة سرطان الثدي و سرطان البنكرياس وسرطان البروستاتا و سرطان القولون وغيره من أنواع السرطانات المختلفة.