سجل الآن في موقع صراحة الرسمي وشارك حسابك مع من تحب

7 روايات عربية حازت على الـ”بوكر” وشعبية القراء

تتم الجائزة العالمية للرواية العربية “بوكر” العام القادم عقدها الأول منذ تأسيسها في 2007 بأبو ظبي، لتثبت جدارتها كأرفع جائزة للرواية العربية بقدرتها على لفت أنظار الأدباء العرب والعالميين للأدب العربي.

 

7 روايات عربية حازت كل من الـ”بوكر” وشعبية القراء

واحة الغروب

أول رواية تحصل على البوكر بدورتها الأولى عام 2008، ولقد حاز الروائي المصري بهاء طاهر، كاتب الرواية، الجائزة من بين 121 رواية عربية من 16 دولة، وتدور أحداث الرواية في نهاية القرن التاسع عشر بمصر، تزامناً مع بداية الاحتلال البريطاني، ويستغل الكاتب أحداث الرواية واختلاف الثقافات بتلك الفترة لصياغة شخصيات وانفعالات في غاية التعقيد والواقعية على خلفية سير الأحداث بواحة سيوة -غرب مصر- ذات الطبيعة الصحراوية والمجتمع القبلي. تحولت الرواية لعمل درامي عُرض خلال رمضان 2017 وحظى بنسبة مشاهدة عالية.

 

ترمي بشرر

حصد الكاتب السعودي عبده خال، البوكر عام 2010 عن روايته “ترمي بشرر” من بين 115 رواية من 17 دولة، تعرض الرواية الجانب المظلم لعالم االغنى والثراء الفاحش الذي عادة ما يتسم به المجتمع السعودي، بوضع الشخصيات المهمشة والمعدمة في ذلك المجتمع تحت المجهر وتحليل نفسياتهم وما لحق بها من تشوه على هيئة اعترافات يبوح بها بطل الرواية.

 

القوس والفراشة

كانت أول رواية تفوز بنصف بوكر جنباً إلى جنب مع رواية “طوق الحمام” للروائية السعودية رجاء العالم عام 2011، وتقدم الرواية ثلاثة أجيال لإحدى الأسر الريفية التي ترتقي حتى تجاور سلالات الشرفاء، أخذ الروائي محمد الأشعري الرواية للجانب السياسي متأثراً بتوجهه اليساري ظهر في تشريح المجتمع المغربي وتسيط الضوء على أمراضه كالبيروقراطية، والفساد، والسلطة.

 

ساق البامبو

استحق الروائي الكويتي سعود السنعوسي بوكر 2013 عن جدارة برائعته “ساق البامبو” وتناولها موضوع الهوية وعرضه بعمق تاريخي وديني وسياسي، وذلك من خلال تضفير المجتمع الكويتي الخليجي، والمجتمع الفلبيني الذي تجسد في بطل الرواية، فهو لأب كاتب كويتي مرموق، ولأم فلبينية عملت كخادمة في بيت والده. طرحت الرواية على قرائها أسئلة مثيرة للتفكير النقدي والفلسفي على خلفية سلسة من الأحداث البسيطة والإنسانية معاً.

 

فرانكشتاين في بغداد

تمكنت الرواية بطابعها الفانتازي بعض الشئ من انتزاع جائزة البوكر عام 2014، ولعل ذلك الجانب هو الذي دفع رواية الكاتب البغدادي أحمد سعداوي للجائزة في أكثر مواسمها ازدحاماً. تتمحور الرواية حول كائن غريب نتج عن جمع بطل الرواية أشلاء ضحايا التفجيرات الإرهابية بالعراق عام 2005 ولصقها ببعضها البعض لتتحول لكائن بشري غير مألوف يسعى لأخذ الثأر لأصحاب أشلائه. كما تمت ترجمتها للفرنسية وحصدت جائزة GPI الفرنسية عن فئة الروايات المترجمة.

 

مصائر (كونشرتو الهولوكوست والنكبة)

أضافت الرواية سرداً غير معهود في الروايات العربية ويمكن اعتبار ذلك أهم أسباب فوز كاتبها الفلسطيني ربعي المدهون بجائزة البوكر لعام 2016، يمكنك الاستدلال على ذلك النوع من السرد من كلمة “كونشرتو”، وتعني اعتماد الفرقة الموسيقة على دمج عدة أصوات للألات الرئيسية في الفرقة معاً، وتم وصف الرواية بأنها الأشمل التي عرضت ألوان متباينة لمأساة فلسطين من جميع جوانبها، بالداخل والخارج.

 

موت صغير

حصل مؤخراً الروائي السعودي محمد حسن علوان على جائزة البوكر لهذا العام عن روايته “موت صغير”، وتُعد الرواية سيرة روائية متخيلة لحياة “ابن عربي”، أشهر المتصوفين في التاريخ، وتعرض الرواية حياته منذ الولادة في الأندلس بالقرن السادس الهجري، وحتى وفاته بدمشق، ومابين ذلك من ترحال وسفر من المشرق للمغرب محاولاً النجاه بتجاربه الصوفية العميقة مما يمر به من أحداث، ودول، وحروب لا تذرز

التعليقات مغلقة.