يُعد البطريق من الطيور البحرية التي لا تطير وتعيش في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية فقط، لذلك فإن تواجدها قاصر على دور بعينها فقط في القارة القطبية الجنوبية.
البطاريق من الكائنات الحية التي تتكيف مع الحياة المائية بشكل مثالي، وتقوم بتمويه الأعداء عن طريق ألوان ريشها الأبيض والأسود كما أنها تستخدم الأجنحة في السباحة.
طعام البطريق ينحصر في الأكلات البحرية مثل: الحبار، والسمك الذي يقوم باصطديها خلال غطسه تحت سطح الماء، وأثبتت الدراسات أن البطاريق تقضي ½ حياتها على اليابسة والنصف الآخر في الماء.
تواجد البطاريق
- كما ذكرنا مسبقًا فإن البطاريق تتواجد في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ولكن..
- هناك أعداد قليلة تُفضل العيش في «أنتاكتيكا»، وهناك مجموعة أخرى تعيش في المنطقة المناخية المعتدلة: أفريقيا – أستراليا – أمريكا الجنوبية وبالتحديد على السواحل.
- هناك نوع يُعرف باسم «الجالاباجوس» يتواجد في منطقة قريبة من خط الاستواء.
- البطريق الإمبراطوري هو أضخم الأنواع المتواجدة حاليًا – طولة أكثر من متر ويزن 35 كيلو جرام.
- البطريق القزم هو أصغر الأنواع الحية وطولة لا يتعدى 40 سم ويزن 1 كيلو جرام فقط.
ريش البطاريق
- يتساقط ريش البطاريق مرة واحدة بشكل كامل وليست مثل معظم الطيور الأخرى التي تفقد وتستبدل الريش خلال دورة حياتها.
- تُكون البطاريق مستعمرات تصل الواحدة منها إلى ألف بطريق.
ألوان البطاريق
- تُساعدها على التخفي والتمويه من الهجمات، ولن بطنه الأبيض يعمل على عكس السطح ويُقلل حدوث الالتهاب.
- أقرب بطريق عرفته البشرية، بحسب الحفريات، فإن تواجد منذ أكثر من 60 مليون سنة.
- البطريق يشرب مياه البحر خلال الصيد كما تمتلك غدة معينة وراء أعينهم تعمل على فلترة المياه المالحة في الدم.
صغار البطاريق
- تسمع البطاريق بشكل متميز على الرغم من عدم ظهور آذانها للعين المجردة.
- تصيح بطريقة معينة من ألج تحديد أماكن الزملاء عند العودة للأماكن المزدحمة.
تزاوج البطاريق
- هناك نمط سائد في وسط البطاريق وهو التزاوج مع نفس الطائر الذي تزاوجت معه الموسم السابق.
- تبني البطاريق أعشاشًا في نفس مكان ولادتها.
- تكون الأعشاش، غالبًا، من الرئيش والحصى لحماية البيض.
- أحيانًا يحتضن الذكر البيض وتذهب المرأة إلى الصيد.
- يرعى الوالدين البطاريق لأشهر إلى أن تُصبح قوية.
-
بالنسبة لأنثى البطريق إذا توفى طفلها فإنها تخطف طفل آخر.
لا تُظهر خوفًا
قليلًا وربما نادرًا ما تجد بطاريق تشعر بالخوف من السائحين وذلك نظرًا لأنهم لا يتعرضوا إليهم.
دفئ الجسم
- أثبتت الدراسات العلمية أن أغلب الثدييات تستخدم دهون جسمها من أجل الحفاظ على الدفئ.
- ولكن بالنسبة للبطاريق فإن الأمر مغاير حيث يعتمدوا على ريشهم الذي يحجز طبقة من الهواء الدافئ والمعتدل بجانب الجلد (عازل).
معلومة:
القرن الـ 16 شهد تواجد طائر «الأوك الكبير»، والذي انقرض فيما بعد، وحسب الحفريات فإن هذا الطائر عاش في بحار شرق كندا.