“الحرب، الدماء، الدمار”،معاني تحمل الكثير من الأسى والظلم والقهر والتضحية بأرواح عدة في سبيل إنقاذ الوطن، حيث أنه شهد العالم العديد من الحروب التي كانت سببا في تدمير أمم واحيانا كانت دفعة لتطور شعوب ودول بأكملها، وفي هذا المقال نقدم لكم أهم 7 أفلام تصور لنا بشاعة الحرب، ونتائجها العبثية والتي لا يتأثر ويشعر بالتدمير منها سوى البسطاء من الشعب.
7 أفلام عن واقع الحروب العالمية:
Platoon -1
فيلم يجسد حالة الحرب التي وقعت في فيتنام حيث وضع المخرج التجربة الشخصية له قلبًا وقالبًا في ثنايا هذا الفيلم، حيث يبدأ الفيلم مع الشاب الجامعي “كريس” الذي تطوع في خدمة الجيش في الحرب على فيتنام بعد أن تم شحنه، وتأجيج حسه الوطنى للمشاركة، وبعد أسابيع قليلة فقط من استمرار رحى الحرب تبدأ الصورة الكاملة تتضح وتتجلى أكثر أمام “كريس”، ليكتشف حماقة وتفاهة الأسباب الحقيقة الكامنة وراء هذا الجنون، التي ساقته إلى هذا الجحيم، خاصة بعد تجلي رؤية عالم الحرب الداكن الذي تحول خلاله إلى مجرد آلة قتل واغتصاب.
Apocalypse now -2
الفيلم مستوحى من رواية قصيرة للروائي البولندي البريطاني “جوزيف كونراد” بعنوان “قلب الظلام”، قصة الفيلم تدور حول صراع داخلي بين الأمريكان أنفسهم خلال حرب فيتنام، حيث ينشق القائد العسكري الأميركي “والتر كورتز” عن القيادة الأمريكية المركزية ليُكَّون إمبرطوريته الخاصة في وسط إحدى القبائل الكمبودية، ليُوكّل بعدها النقيب “بنجامين ويلارد” بأداء مهمة سرية تهدف لتخلص من “والتر”، والذي تفرض عليه هذه المهمة عبور نهر “نونغ” مرورًا بالغابات الفيتنامية، ووصولًا إلى هذة المنطقة الكمبودية بحثًا وتنفيذًا للمهمة.
Schindler’s list -3
الفيلم مقتبس من قصة حقيقة كتبها “توماس كينلي” تحمل نفس اسم الفيلم، وقد حصلت الرواية على جائزة “البوكر” حيث أن الفيلم تدور أحداثه حول شخصية حقيقية هي “أوسكار شندلر”، وهو رجل صناعي ألماني مسيحي كاثوليكي، إنسان غير مكترث بالسياسة إطلاقًا، علاوة على ذلك فإنّه رجل أعمال انتهازي متمركز حول ذاته مهتم بجمع المال وإنفاقه على ملذاته الخاصة، ويذهب “أوسكار” إلى بولندا كأحد تجار الحروب، يستثمر هناك أوجاع الناس وآلامهم مستغلًا ظروفهم العصيبة فقط لزيادة ربحه الخاص، تكدس أمواله أكثر فأكثر وتعويضًا عن خسائره التي حدثت بسبب الركود الاقتصادي الناتج عن الحرب، يعقد اتفاقًا خاصًا مع النازيين من جهة، ومع يهود بولندا من جهة أخرى ليصب الأمر أخيرًا في مصلحته هو فقط.
Saving Private Ryan -4
تدور قصة الفيلم حول قصة أم تحاول أثناء الحرب العالمية الثانية إنقاذ ابنها المجند في صفوف الجيش الأمريكي، والذي يقاتل في فرنسا، وبعد استغاثات ونداءات تطلقها الأم في سبيل حفظ حياة ابنها ويتم تكليف فريق مكون من ثمانية مقاتلين برئاسة الضابط “جون ميلر” في مهمة إنقاذ “ريان” وإعادته إلى أمه المعذبة.
A bridge too far -5
يصور الفيلم معركة هزيمة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، حيث كانت العملية تستهدف احتلال أهم الكباري والجسور في هولندا، ثم الزحف بعدها إلى ألمانيا لتُحسم بعدها الحرب وتنتهي قبل حلول الكريسماس لعام 1944 إلاّ أنّ كل هذا لم يحدث واستمرت الحرب عامًا آخر، فالفيلم يصور أهم كواليس الحرب العالمية الثانية.
Path of glory -6
نص الفيلم مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم، حيث صور معارك الحرب العالمية الأولى بين فرنسا وألمانيا مظهرًا عجز فرنسا، وواصفًا الأجواء الموبوءة داخل الجيش الفرنسي في ذلك الوقت، وقراراتها الطائشة، فكان فيلمًا مؤلمًا للفرنسيين ولذلك مُنع في فرنسا حتى عام 1970، حيث يوجهه رئيس الأركان الحربية الفرنسية الأمر إلى أحد الجنرالات بأنّ يشن هجومًا على إحدى التلال الاستراتيجية التي يتحصن بها الجنود الألمان، ورغم يقين هذا الجنرال من استحالة إنجاز هذه المهمة، إلاّ أنّه يصر على الموافقة ويسوق الجنود في مهمة مستحيلة فقط في سبيل صفقة قذرة لترقيته.
All quiet on the western front -7
يتتبع الفيلم مجموعة من الرجال المثاليين الذين ينضمون إلى قوات الجيش الألماني خلال الحرب العالمية الأولى، ويتم تعينهم على الجبهة الغربية حيث هناك يتمزق مفهوم حب الوطن مع معارك القتال القاسية، وبعد أن نتتبع قصة حياة شاب منهم، ونعيش معه كل تفاصيل حياته، وكأنّنا جزء لا يتجزأ من شؤونه الصغيرة، يموت هذا المطحون ليخرج بعدها التقرير أنّ كل شيء هادئ في الجبهة الغربية، حيث يصور الفيلم كيف تسير الأمور بشكل طبيعي، وبدون أدنى اهتمام بأولئك المحاربين الذين ضحَّوا بكل شيء في سبيل ألمانيا، كما يصور مدى وحشية وعنف الحرب.
التعليقات مغلقة.