نجحت الوسائل التكنولوجية طوال السنوات الماضية في خلق مساحة كبيرة من التواصل بين الأفراد والمؤسسات حول العالم وتقديم الحلول والبدائل المثالية للكثير من الأمور التقليدية ولكن سرعان ما ظهرت الأضرار الخطيرة لإدمان هذه الوسائل، ويستعرض «سبعات» اليوم معكم مخاطر التعامل مع الهواتف المحمولة في حياتنا اليومية وخاصة أنها أصبحت وسيلة للتواصل عبر الإنترنت وليست لإجراء المكالمات الهاتفية فحسب.
7 أضرار خطيرة لإدمان الهواتف المحمولة
إدمان الهواتف المحمولة
في جلسات الأصدقاء والعائلة يمسك كل فرد بهاتفه المحمول وينسى أو يتناسي من يجلس معهم وكأنه يجلس مع هاتفه دون الانتباه إلى التواصل الطبيعي باللسان والاستماع بالأذن ليصل الأمر إلى حد الإدمان، وينصحكم سبعات بالانتباه إلى ذلك الأمر وتقديم النصح والإرشاد إلى أبنائكم.
تصوير اللحظة وعيشها
في الماضي كانت اللحظة رائعة عندما نعيشها ولكن الآن أصبح تصويرها هو الهدف الأول لتسجيلها وتذكرها فيما بعد، وفي الحقيقة فإن هذا الأمر بائس للغاية وغير مُرضِ وخاصة إذا قمت بتصوير الحوادث ومن يتعرضوا للموت بدلاً من إنقاذهم.
مواقع التواصل الاجتماعي
ومنها: فيسبوك – تويتر – انستجرام، وانتشرت على الهواتف الذكية بكثرة وأصبحت التواصل من خلالها سهل إلا أن أكبر مخاطرها على الإطلاق مشاركة من حولك أدق تفاصيل حسايك وانعدمت الخصوصية لتُصبح كل الأمور على المشاع، وأثبتت الدراسات أن مخاطرها كارثية بكل المقاييس وتصل إلى التأثير على نمط الحياة.
التشتت في الفكر
عدم التأكد من صحة الخبر وعلى الرغم من ذلك تجد من يقوموا بمشاركته هنا وهناك والتعليق عليه وخلق روايات واهية أو غير مكتملة الأركان وخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتوصلت الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من هذه الشائعات تخلق حيزاً كبيراً من الفوضى.
شاشة الهاتف المحمول
من أضرار التعامل مع الهواتف المحمول النظر طويلاً إلى الشاشة والتي تُضعف النظر وتُسبب الأرق نظراً للإشعاع الذي يخرج منها والإضاءة غير الصحية وغيرها من التقنيات الحديثة التي تؤثر على الصحة، وستشعر بالفارق السلبي في أقرب وقت .. حاول تجنب التعامل مع الهاتف لساعات متواصلة بل حاول بقدر الإمكان إراحة عينيك.
العالم الافتراضي
نعم التعامل مع الآلة في العصر الحديث له العديد من الفوائد في إنجاز المهمة وإتمامها وتقليل مجهود البشر ولكن لاحظ عزيزي أن مساؤي التعامل مع هذه التقنيات كبيرة ومنها الأضرار التي تحدث بسبب التعامل مع الهواتف المحمولة طوال الوقت وخلق مساحة غير واقعية ونسيان أننا بشر نعيش في إطار مجتمعي واقعي وليس افتراضي!.
العوامل النفسية
كم مرة استيقظت من النوم وقمت بالنظر مباشرة في هاتفك المحمول لقراءة مسدجات فيسبوك أو واتس آب أو التعرف على اخر الأخبار من خلال فيسبوك أو لقراءة الميل.. كل هذه الأمور قد تقوم بها يومياً وتؤثر بالسلب على الدفعة المعنوية التي تحتاجها مع كل صباح للذهاب إلى العمل.