سجل الآن في موقع صراحة الرسمي وشارك حسابك مع من تحب

7 نظريات اتُّهمت بها المرأة وردّ عليها القرآن

منذ قديم الزمان اتهموا المرأة أنها رمز للعار وأنكروا أهميتها بل وكانت تتعرض لبعض الاضطهادات مثل دفنها حية أو إستخدامها كجارية عند السادة والملوك، ولكن نزل القرآن ونفى كل هذه الاتهامات وكرمها في المجتمع وأوضح القرآن حقوق المرأة وواجباتها في الإسلام وساواها بالرجل فكان المخلص لها من قيود الذل والعبودية لتصبح حرة ذات كرامة ورأي ومكانة، وفيما يلي بعض الإتهامات ورد القرآن عليها.

 

7 نظريات اتُهمت بها المرأة ورد عليها القرآن

المرأة خلقت من أصل أدنى ممن خلق منه الرجل

ويقول الإدعاء إن المرأة مخلوقة ثانوية، وأنها خلقت من الضلع الأيسر لآدم

الرد: صرح القرآن الكريم في عدة آيات أن الطبيعة التكوينية للجنين واحدة لا فرق فيها إستشهاداً لقوله: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء”{النساء/1} وقوله تعالى:  “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً{الروم/21} وهذه دلالة واضحة من القرآن الكريم أنه لا فرق في الخلق بين الرجل والمرأة كما يشاع، إضافة أنه ليس في الاسلام ما يهين بشأن الطبيعة التكوينية للمرأة.

 

المرأة ينبعث منها الشر والوسوسة

ويقول الإدعاء إن المرأة عنصر الجريمة والذنب، فهي بمثابة شيطان صغير:

الرد: أن القرآن عندما ذكر حكاية آدم في الجنة لم يُشر إطلاقاً أن الشيطان وسوس لحواء بغية أن تغوي آدم، ولكنه وسوس لكليهما فقال الله تعالى: {فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ} وقال أيضاً: {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} فاستخدم هنا ضمير التثنية ليحملهما مسؤولية الوقوع في شباك وسوسة الشيطان فلو كانت حواء شيطاناً صغيراً لما استطاع الشيطان إغوائها.

 

المرأة لن تدخل الجنة

يصف الإدعءا ذلك الأمر إلى أن المرأة عاجزة عن الوصول لدرجة القرب الإلهي:

ذكر القرآن الكريم أن الثواب الأخروي والخلاص غير مقترن بجنس، وانما هو مرهون بالإيمان والعمل الصالح سواء للرجل او للمرأة، وقد وقف القرآن بإجلال لامرأة فرعون وإبراهيم، وأم موسى وعيسى، وإنهاء للحجة يجدر بنا ذكر هذه الآية الكريمة حيث قال الله تعالى: “فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ”{آل عمران/195}

 

العلاقة الجنسية مع المرأة علاقة منحطة

وأرجعوا ذلك الأمر إلى أن المرأة كائن منحط ودنيء

الرد: حارب الإسلام هذا الإتهام بشدة، واعتبر أن الزواج علاقة مقدسة، فيقول القرآن مُرَّغباً في الزواج بأنه سلوك سوي: .وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ” {النور/32} وحينها لم يكن قد حُرّم استعباد الاناث ولكن نزل بعدها نص صريح بتحريم ذلك.

 

المرأة خلقت من أجل الرجل

المرأة إنما هي وسيلة بيده:

الرد: أن الإسلام لا يعترف إطلاقاً بهذه النظرية، وإنما هو سخر سائر المخلوقات من اجل الانسان ولم يذكر ابداً أن يحق لإنسان تسخير احدٍ من بني جنسه والدليل على ذلك قوله تعالى: “هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ” {البقرة/187}

 

المرأة إنما هي بلاء للرجل

الرد: عندما جاء الإسلام وكرم المرأة جعل منها سكناً وطمأنينة للرجل حيث قال: “وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً” {الروم/21}

 

المرأة لا حصة لها من الأبناء وإنما هم ملك الرجل

ويصف الإدعاء المرأة بأنها مجرد وعاء لإنجابهم:

الرد: وضع القرآن حداً لهذه النوعية من التفكير المتحجر حيث قال: “فَلْيَنظُرِ الإنسان مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصلب والترآئب” {الطلاق/ 5-7}

التعليقات مغلقة.