لعل أول ما يتبادر إلى أذهان الكثير منا عند سماع اسم وكالة ناسا هو المجال الفضائي الواسع والاكتشافات الكونية التي تذهل العالم يومياً، حيث تعد وكالة ناسا التابعة للولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أهم الوكالات الفضائية التي تتمتع بريادتها الفائقة في مجال الأبحاث الفضائية والمدنية طويلة المدى، وعلى الرغم من ذلك إلا أن هناك العديد من الحقائق الغامضة التي تحيط بالوكالة ويجهلها الكثير منا، لذا نقدم لكم أغرب 7 حقائق عن الوكالة قد يسمعها الكثيرين للمرة الأولى.
7 معلومات غريبة عن وكالة ناسا
اختراع مسدس الماء
نجحت ناسا خلال العمل على تطوير طائرات الشبح في اختراع مسدس الماء Super Soaker، والذي يعد من أشهر الألعاب المنزلية الذي تم اكتشافه على يد العالم لوني جونسون التي كان أهم أعضاء فريق الوكالة.
تصميم ناسا لأفضل ملابس السباحة
خلال عام 2014 نجحت وكالة ناسا في التعاون مع سبيدو “Speedo” لتصميم أسرع ملابس سباحة لتقليل العوائق وسحب جسم السباحين، جاء ذلك نتيجة خبرات ناسا الواسعة في صنع الأشياء الديناميكية الهوائية للسفر عبر أي وسيط.
توظيف فريق من أصحاب حاسة الشم الجيدة
لجأت ناسا إلى تعيين “الشمامين” في وكالتها، وهم فريق متخصص يتكون من العديد من الأفراد يتمتعوا بحاسة شم جيدة وذلك للتأكد من رائحة الأدوات التي يتم إرسالها إلى الفضاء، وعدم إفرازها لأي نوع من الروائح الكريهة قبل تحميلها على متن المركبات الفضائية، وهو ما يفيد الوكالة جيداً في تفادي المشاكل في الفضاء.
العمل من خلال البقاء في السرير
لجأت ناسا إلى تعيين بعض المتطوعين للعمل من خلال البقاء في السرير والنوم على ظهورهم لـمدة 70 يوم مقابل 18 ألف دولار، وذلك للحفاظ على صحة رواد الفضاء من انعدام الجاذبية عند السفر إلى الفضاء.
مشاكل ناسا مع التمساح
لعل أبرز الغرائب التي قد يسمعها البعض هو وجود مشاكل بين وكالة فضائية كبيرة بحجم وكالة ناسا مع تمساح، حيث تتعرض وكالة ناسا من آن لآخر لمشاكل التشويش نتيجة تواجد بعض الحيوانات والتي كان من أبرزها تمساح أمريكي، وذلك بعد بضعاً من الوقت على انطلاق المركبة الفضائية للوكالة على جزيرة تسمى ميريت، التي كانت تعتبر موطناً للحياة البرية من قبل، مما يجعلها عرضة لزيارة بعض الحيوانات من وقت لآخر.
اختلاف طقس ناسا عن الطقس الخارجي
تسببت ضخامة حجم مبنى وكالة ناسا في الكثير من المشاكل البيئية نتيجة تزايد الرطوبة في ولاية فلوريدا، مما اضطر أعضاء الوكالة إلى استخدام 10.000 طن كنظام تكييف للهواء ومنع الرطوبة.
ابتكار عدسات مقاومة للخدش
من المعروف أن علماء وكالة ناسا الفضائية كانوا يرتدون دائماً خوذات من نوع خاص، فكانوا يعملون طوال الوقت على تطوير أنواع معينة من البلاستيك واجراء التجارب والأبحاث عليها لكي تفي بهذا الغرض، ومن هنا جاءت فكرة تطوير العدسات وجعلها أكثر ملائمة وأقل عرضة للخدش.
التعليقات مغلقة.