نقابل يومياً ونسمع عن العديد من الشركات ونتابع أخبارها بل والعديد من المنتجات التي تحدث صدى واسع في مدة زمنية قصيرة ولكن ربما نظن أن هذا جاء بمحض الصدفة، ولكن الحقيقة أن كل خطوة تخطوها الشركات الإحترافية تخضع لمعايير الجودة وتطبقها حيث تعتبر الجودة هي ديناميكية مرتبطة بالشركات والمنتجات والأشخاص والعمليات والبيئات فكل شئ حولنا يمكن أن يخضع لمعايير الجودة بشكل أو بآخر ، وتعتبر ISO من المنظمات الرائدة في توحيد القياس من خلال وضع معايير ثابتة ومبادئ تخطوا عليها الشركات والمنظمات ودائماً ما يتم تطوير ومعالجة تلك المبادئ والمعايير من خلال مراجعة أكثر من 176 خبير دولي ينتمون جميعهم لتلك المنظمة العريقة .
6 مبادئ لإدارة الجودة طبقاً لمعايير ISO9001
1- العملاء
يركز المبدأ الأول في الأساس على العميل حيث يصبح العميل هو المحور الأساسي في تلك الخطوة من خلال تلبية متطلبات العميل والسعي دائماً وأبداً لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم من خلال توفير المنتجات والإحتياجات ليس هذا فقط بل والسعي لتجاوز توقعات العملاء من خلال فهم إحياجاتهم الحالية والمستقبلية ليصبح النجاح ملازماً للمنظمة حال تحقيق هذا المبدأ .
2- القيادة
وضع الخطط المستقبلية وإستراتيجيات التنفيذ يجب أن يكون صوب هدف محدد وموحد لكي يعمل كل أفراد المنظمة نحو تحقيق الوصول لهذا الهدف وهنا يأتي دور القادة فهم من يوحدون الصف والفكر ليسير جميع العاملين بالمنظمة نحو إتجاه واحد مع توفير الوارد اللازمة لتنفيذ الخطط والإستراتيجيات للمنظمة .
3- الأفراد
من أهم معايير الجودة عند إختيار الأفراد الذين سيعملون في المنظمة أن يكونوا متخصصون ومشاركون ويتحملوا المسئوليات وأيضاً إشراكهم في القرارات وإبراز دورهم في المنظمة أو الشركة وتعزيز قدراتهم الإبداعية في خلق أفكار مبدعة ومنظمة هو ما يجعلنا نسير عى مبادي الجودة بخطى ومعايير ثابتة .
4- المنهجية
دائماً ما تتكون نظم إدارة الجودة من مجموعة من العمليات المترابطة وهو ما يقوي من تلك النظم ويحقق أفضل النتائج كما يسهل عملية التنبؤ والتوقعات والمستقبلية في ظل خطوات منظمة ومتماسكة في ظل تنسيق كامل بين كل المحاور المتعلقة بإدارة نظم ومبادئ الجودة .
5- التطوير
وهنا يأتي المبدأ الأهم في تحقيق الإستمرارية والسير على نفس الخطى الستبقة بوضوح وثبات فدائماً التطوير هو ما يميز كل المنظمات والأشخاص بدونه لن تستمر في المنافسة كثيراً حيث أنه لابد من التغيير وملائمة الظروف المحيطة بشكل دائم ومستمر ومواكبة كل التطورات المحيطة .
6- القرار بالدليل
والمقصود بهذا المبدأ هو إتخاذ القرارات القائمة على دلائل علمية مدروسة حتى يتسنى تحليل البيانات والمعلومات وتقييم النتائج بشكل صحيح حيث يعد إتخاذ القرار هو المرحلة الأصعب دائماً فهي عملية معقدة للغاية تكون مبنية على العديد من المصادر المتعددة للبيانات ، وفي النهاية تلك المقالة ما هي إلى نبذة مختصرة ونظرة عامة على تلك المبادئ التي دائماً ما تقودنا إلى النجاح في حال تطبيقها بالشكل الأمثل .
التعليقات مغلقة.