عندما يصل الكثير منا لمرحلة عمرية معينة وخاصة في مرحلة النضوج يود أن تكون لديه خبرات وثقافات تساعده على التماشي والتأقلم مع المتغيرات اليومية وخاصة عندما نتعرف على أشخاص جدد في مجالات مختلفة لم نكن نعرفها من قبل ، إذاً فكيف يستطيع الشخص منا أن يصل لتلك المرحلة التي يمكن أن يطلق عليه لقب مثقف والتي ربما ما ييأس الكثير عند محاولته الوصول إلى هذا الأمر ربما لأنه قد إعتقد أن الأمر يحتاج للمزيد من الوقت والجهد وربما لأنه لم يخطو تلك الخطوة من قبل ، ولكن بعد قراءة تلك الكلمات ستجد الأمر غاية في السهولة ولكن لكي تنجح في الوصول إلى أن تصبح مثقفاً عليك الإلتزام بتلك النصائح كما يجب المداومة عليها وأن تفعل هذا لهدف أنك تحب أن تصبح مثقفاً ولكي تنمي معلوماتك وثقافاتك وليس لكي يقال أنك مثقف فقط .
3 نصائح لكي تصبح مثقفاً
1- البدء بالقراءة
ربما نعلم جميعاً أهمية القراءة في تنمية الوعي والتثقيف بل وستظل القراءة هي سر نجاح الكثير من العظماء ولكن الكثير منا يحب أن يقرأ ولكنه يقف ولا يكمل المشوار فلماذا هذا ، الإجابة على تلك النقطة هي أن كل من يفكر في البدء بالقراءة يبدأ بمزيد من النشاط والحيوية التي تصل إلى حد الإفراط في بعض الأحيان حيث يجهد عقله وزهنه وعينيه لدرجة كبيرة تجعله لا يستطيع أن يكمل ما بدأه حيث بدأ زحام الأفكار في عقله الأمر الذي أدى إلى الوصول إلى حالة من الزخم الذي يضر أكثر مما ينفع حيث إستقبل العقل العديد من المعلومات غير المنظمة وللتغلب على تلك المشكلة عند البدء في القراءة يجب البدء بالقراءة السريعة دون التدقيق فيما تقرأ لكي يكون الهدف هو تكوين فكرة عامة عما تقرأ دون التدقيق في معاني الكلمات والرجوع للجمل الغير مفهومة وفي الخطوة التالية تبدأ في قراءة الموضوع أو الكتاب الذي أنهيت قراءته بشكل أبطء من المرة الأولى وبتهمل لكي تفهم تستطيع أن تصل إلى تفسير جميع الجمل والكلمات والمصطلحات التي تقابلك وبهذا تكون أكدت المعلومة الأمر الذي يعمل على تثبيتها بشكل كبير وفعال .
2- الكتابة والتدوين
يغفل الكثيرون عن تلك العادة حيث أن للكتابة أيضاً العديد من الفوائد حيث يجب دائماً كتابة وتدوين المعلومات التي تتلقاها إما عن طريق القراءة أو عند مشاهدة التلفاز أو عند سماع الراديو فكلها من الوسائل التعليمية والتثقيفية التي قد تضيف لك معلومة قيمة هنا يجب على الفور تدوين تلك المعلومة بشكل مبسط الأمر الذي يساعدك كثيراً في تنمية قدراتك الثقافية .
3- تنمية مهارات الحفظ
تلك هي المشكلة الأكبر التي تواجه العديد من الأشخاص فدائماً ما يجتهد الشخص في القراءة والكتابة لكي يزيد من ثقافاته ومعرفته إلا أن تلك المعلومات التي جمعها تتطاير وسرعان ما تنسى مع مرور الوقت ، والحل لهذه المشكلة هي تلك الدراسة التي تم إجراؤها على عدد من الأشخاص الذين يتلقون المعلومةات بطرق مختلفة وكانت نتيجتها كالآتي ، الأشخاص الذين يتلقون المعلومات عن طريق السمع يتذكرون منها 13% فقط أما الأشخاص الذين إستقبلوا المعلومات عن طريق السمع والبصر كانوا أكثر قدرة على تذكر المعلومات حيث تذكروا 95% من تلك المعلومات .