جميعنا يعرف وبلا شك أن مدينة القدس المحتلة هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية حيث تعد من أكبر المدن الفلسطينية من حيث المساحة وعدد السكان أيضاً ولا شك أنها من أكثر مدن العالم أهمية حيث يتسارع عليها كلاب الأرض منذ زمن بعيد ويرجع ذلك لأهميتها التاريخية والدينية والإقتصادية ويطلق عليها العديد من الأسماء مثل “بيت المقدس” ، كما تمتلك القدس الأهمية الحضارية العظيمة حيث كانت هي منبع الحضارات على مر العصور ويكفينا شرفاً وفخراً أن بها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين وفي هذا المقال نعرض عليكم لمحة بسيطة عن بعض المعلومات التي يعرفها القاصي والداني والتي يحاول اليهود تدليسها بشتى الطرق ولكننا نعلم يقيناً أن ما نذكره من معلومات هي للتذكرة فقط وأن تلك المعلومات محفورة بقلب كل مسلم عربي فلسطيني يعشق تراب هذا الوطن .
3 معلومات عن مدينة القدس الفلسطينية
مهد الديانات والحضارات
تلك الأراضي المقدسة التي هي مهد المسيح “سيدنا عيسى عليه السلام” والذي أرسله الله إلى شعوب الأرض لينشر ديانته حيث ولدت المسيحية على تلك الأرض الطاهرة وكانت تلك المدينة الطاهر تشع نوراً على العالم بأسره ، أما إن تحدثنا عن الدين الإسلامي فحدث ولا حرج حيث أن تلك الأراضي هي الشريفة هي التي إختارها الله عزوجل لنبيه محمد ليعرج منها إلى السماء .
التاريخ الإسلامي
هنا نتحدث عن أصول تلك المدينة التي كانت منارة للعالم وبها العديد من الأماكن الإسلامية التي تشهد على ذلك حيث بدأ الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان في بناء المسجد الأقصى والذي أتم بناؤه بعد ذلك الخليفة الوليد بن عبد الملك في القرن السابع من الميلاد وبعد الإحتلال الصليبي للمدينة قاموا بتشويه هذا المعلم الإسلامي من خلال تحويل جزء منه إلى كنيسة وإستغلال الجزء المتبقي ليصبح مأوى لجنود هيكل ومستودعاً للمخازن غلى أن قام صلاح الدين الأيوبي بتطهير القدس من الصليبين وأمر على الفور ببناء المسجد وتجديده ليكسو القبة بالفيسفساء كما أمر بأن يكون المنبر من شجر الأرز والأبنوس ويزينه العاج ولكن اليهود لم يبقوا المسجد على هذا الحال حيث قام أحد اليهود بإحراق المسجد في عام 1969م مما جعل النيران تلتهم ثلث المسجد بما في ذلك منبر صلاح الدين ، كما أن تلك المدينة الخالدة بها مسجد قبة الصخرة والذي أمر ببناءة الخليفة عبد الملك بن مروان في القرن السادس الميلادي وقد خصص لبناؤه ربع خراج مصر لسبعة أعوام كاملة وبعد بناء المسجد قام بصهر ما تبقى من أموال على قبة المسجد لصبحة تحفة فنية ومعمارية يشهد لها التارخ ليومنا هذا .
الأماكن المسيحية
هنا في تلك المدينة المقدسة بنيت كنيسة القيامة والتي يعتقد المسيحيون أن بها قبر سيدنا عيسى عليه السلام وقد بنيت تلك الكنيسة في القرن الثالث الميلادي وأمرت ببنائها الملكة هيلانة في المكان الذي صلب فيه سيدنا عيسى عليه افضل السلام وقد تعرضت تلك الكنيسة للعديد من أحداث الحرق والهدم .