يعاني الصينيون، بحسب التقارير الرسمية، من مشاكل السمنة المفرطة والتي تطول نسبة كبيرة تتخطى حاجز الـ 50% الأمر الذي يتسبب في ظهور المشاكل الصحية المختلفة.
توصلت الدراسات إلى أن أحد أهم الأسباب المؤدية إلى زيادة الوزن هي ظروف العمل المكتبي حيث يفشل الموظفون في خسارة أوزانهم بسبب جلوسهم في العمل لساعات متواصلة وبذل المزيد من الجهد.
عدم الحركة وممارسة الرياضة إلى جانب تناول الطعام غير الصحي يؤثر بالسلبي على ارتفاع معدلات السمنة في الصين الأمر الذي واجهه صاحب شركة صينية بطريقة مبتكرة حيث قرر منح 15$ لكل موظف يخسر كيلو من وزنه.
أشار الخبراء أنه بحلول عام 2030 قد تكون النسبة مخيفة في معدلات السمنة ليُصبح طفل من كل 4 أطفال مصاب بالوزن الزائد.
«سبعات» يرصد لكم 7 ملامح من ذلك المشهد في الصين، والذي اعتمد فيه صاحب الشركة على مبدأ مع موظفيه وهو «خسارة في الوزن مكسب في الصحة والمال!».
قرار إداري
- خسارة الوزن أصبحت في هذه الشركة الصينية مكسب ثنائي بين الصحة والمال بعد أن قرر رئيس شركة الاستشارات الاستثمارية الصينية والتي تقع في مدينة شيان ويُدعى «وانج شويباو».
- القرار: إعطاء 15$ لكل موظف يخسر 1 كيلو جرام من وزنه.
مكافأة الموظفين
- هذه الشركة هي «زيان جينجتيان» وعملها في الاستشارات الاستثمارية، ويعمل موظفيها لساعات طويلة.
- قرر رئيس الشركة منح 100 يوان ما يُعادل 15$ مقابل خسارة 1 كيلو جرام من الوزن من أجل تشجيعهم على خسارة الوزن.
من أين جاءت الفكرة؟
- جاءت فكرة منح المال مقابل خسارة الوزن لرئيس الشركة بعدما توصل إلى أن موظفيه لا يتحركون خلال أوقات العمل الرسمية بل يجلسون بالساعات.
- كما أن تناولهم للوجبات السريعة من الأمور المزعجة التي تُسبب زيادة في أوزانهم.
بداية برنامج المكافأة
- أطلق رئيس الشركة البرنامج من شهر مارس الماضي ويتم إضافة المكافأة بشكل شهري إلى الراتب الأساسي للموظفين مقابل كل كيلو جرام خسارة.
- وواظب الموظفون بعدها على الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية والحركة أثناء العمل وعدم تناول الوجبات السريعة يومياً.
مثال حي من الموظفين
- خسرت الموظفة «تشو وي» 20 كيلو جرام من وزنها خلال 60 يوم فقط.
- ونجحت في الحصول على مكافأة قدرها 2000 يوان فيما يُعادل 300 $.
- وأكدت الموظفة لزملائها في العمل أنها تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية بشكل منتظم كما أنها تتناول الطعام الصحي.
فكرة ناجحة
- وهناك شرط في البداية وهو خسارة 3 كيلو جرام دفعة واحدة ومن ثم الحصول على المكافأة وفيما بعد تكون المكافأة عن كل كيلو جرام.
- اكتشفت الشركة أن أكثر من 50% من الموظفين خسروا الكثير من الكيلو جرامات من أوزانهم.
الجانب السلبي الطريف!
- الغريب في الأمر أن صاحب الشركة الذي اعتمد الفكرة مع موظفيه لم يخسر أي عدد من الكيلو جرامات من وزنه.
- على الرغم من التزام الكثير من الموظفين بخسارة الكيلوجرامات والحصول على المكافأة لدرجة أن البعض ممن خارج الشركة يتمنى الانتماء إلى هذا الكيان.