حين تمتزج القوة الجسدية مع القوة الروحية فأنت بالطبع أمام أحد الألعاب القتالية اليابانية، التي لا تعتمد فقط على رد العدوان والدفاع عن النفس بل أن الأخلاق السامية للاعب وطقوس اليابان القديمة جزء أصيل لا يتجزأ من اللعبة.
تعرف على 7 فنون قتال يابانية حديثة
آيكيدو
اعترفت الحكومة اليابانية رسميا بالآيكيدو باسمها الحالي عا 1942، فقبل ذلك كانت تعمل اللعبة اسماً مشابه حتى تم الاعتراف بها باسمها الحالي. يُعد هدف اللعبة الأساسي هو الحد من محاولة اعتداء الخصم، وتحقيق مفهوم الدفاع عن النفس، وليس الهدف هو هزيمة الخصم أو النيل منه. يتبلور ذلك الهدف شعار اللعبة “ليس هناك قتال، لأنه ينتهي في نفس الوقت الذي يبدأ فيه”.
كاراتيه
هي أشهر الفنون القتالية اليابانية على الإطلاق، ويعني الاسم “القبضة الفارغة” وجاءت سبب التسمية نتيجة لمنع قوات الساموراي سكان جزيرة “أوكيناوا” من امتلاك الأسلحة، فلجأ أهل الجزيرة لاستعمال أعضاء أجسامهم كقبضة اليد والركلات مع بعض أدوات الزراعة كأسلحة للدفاع عن النفس. تطورت عبر الزمن لتصل لصورتها الحالية، وهي رياضة دفاعية تتميز بسمو الأخلاق التي يجب أن يكون عليها لاعب الكاراتيه، ويظهر ذلك في شعار اللعبة “الكاراتيه أخلاق، أو لا تكون”.
كوبودو
ويعني الاسم بالمصطلح الحديث جميع الأسلحة المرتبطة بالفنون القتالية اليابانية. وقد ابتكر اليابانيون تلك الأسلحة من أدوات الزراعة، حتى تطورت فأصبحت من الفنون العسكرية المميتة خلال القرن الخامس عشر، وقد بدات ممارسة تلك الألعاب في سرية تامة حتى القرن التاسع عشر، وفي الوقت الذي خرجت فيه للعامة كان قد رفع مستوى الفنون العسكرية القديمة. وتعتبر الأسلحة الرئيسية الأربعة لتلك اللعبة هي الجاما، والساي، والسيف، والننشاكو.
سومو
من أكثر الرياضات االقتالية شعبية في اليابان، حيث يعتبرها اليابانيون تقيد وتراث يجب المحافظة عليه لاحتوائها بعض الطقوس اليابانية القديمة. والقاعدة الأساسية للعبة هي محاولة كلا المصارعين إخراج المصارع الأخر من دائرة المصارعة، أو جعل أي جزء من جسمه –عدا أسفل القديمن- يلمس الأرض. ويسمى المصارع في هذه اللعبة “سوموتوري” أو “ريكيشي”، وعلى الرغم من أن أصول اللعبة تعود لعدة قرون إلا أنها بشكلها الحاالي تُعد من االفنون القتالية الحديثة.
كيودو
والمعنى الحرفي للاسم هو “طريق القوس”، وتعادل لعبة الرماية ولكنها على الطريقة اليابانية بالإضافة لأنها ذات أصول روحية وأصول عسكرية، لذا فبجانب هدف اللعبة في إصافة الهدف كمثل رياضات الرماية حول العالم إلا أنها تهتم أيضاً بالشكل الصحيح وجمال جسم الرامي أثناء الرماية.
جودو
ليست الجودو مجرد رياضة بل يعتبرها اليابانيون فلسفة، حيث يعتمد الهدف الأساسي للعبة على السيطرة على الخصم وشل حركته في أوقات كثيرة أفضل من إيذائه، وهي رياضة نشأت من فن قتالي قديم يدعى “جيو جتسو” بعد تنقيته من الحركات الخطيرة وجعله أكثر ملائمةً للمارسة الرياضية.
تاي جوتسو
تعتمد اللعبة على تقنيات اللكم وحركاتها العسكرية الفعالة، ويعني اسمها “فن الجسم”، أنشأ أصولها الماستر “السوكي كوشيرو تاناكا” والتي ترجع أصوله للساموراي كآخر جيل لتلك اللعبة، وتتفرع لعده فنون قتالية منها القتال الأعزل، والقتال بالسكين، والقتال بالعصا الطويلة والقصيرة، وفن السيف الياباني الطويل والقصير، بالإضافة لفن الدفاع عن النفس.