في ظل التطور التكنولوجي الذي نعيش فيه هذه السنوات وسعي الإنسان لتأمين معيشته وإنشغاله بعمله وقد غاب في دوامة الدنيا، ظهرت في المجتمع بعض الآفات التي تجعل الحياة كئيبة وغير مجدية وهنا يصبح الملل هو السمة السائدة لدى معظم الأشخاص وقد يصل في كثير من الأحيان إلى ما يعرف بالملل المزمن الذي يصيب الإنسان بمشاكل عصبية ، لذا اليوم نعرض عليكم تلك الخطوات التي تساعدكم من التخلص من تلك الآفة التي أصابت الكثير في عصرنا الحالي.
تخلص من الملل في 7 خطوات
إرضى بما قسمه الله لك
في أول خطوات التخلص من الملل هو القرب إلى الله وأنا ترضى بما أنت عليه الآن عليك أولاً أن تكسب رضا الله وتذكر دائماً أن الله بيده مقاليد الأمور كلها وأن كل خير يحدث لك وكل شر يضرك هو أولاً وآخراً بيد الله لا بيد أي إنسان لذا لا تريط أهدافك وغاياتك إلا باله عزوجل وهما تكمن الروحانيات التي تخلصك تماماً من الشعور بالملل .
اسعى دائماً لتعلم مهارات جديدة
لابد لك أن تتعلم مهارات جديدة وتنمي هواياتك أو تنمي هوايات جديدة لم تسبق أن مارستها قبل ذلك حتى وإن قمت بتنمية مهارات وهواياتك الموجودة بالفعل كالرسم والتصوير أو تعلم لغة جديدة وأو تطوير لغة حالية ، كل هذا من شأنه أن يأخذك بعيداً عن دائرة الملل وكسر الروتين .
اخرج من دائرتك الاجتماعية
عليك دائماً التعرف على أشخاص جديدة للتواصل معهم والخروج من دائرة المعارف التي إعتدت عليها للتعرف على ثقافات جديدة وأفكار جديدة تطور من ذاتك وأفكارك ، عليك الخروج معهم لحضور الندوات والتدريبات والترفيه وتبادل الحديث عن التجارب والمغامرات التي خاضها كل فرد كل هذا سيضفي عليك شيئاً من الحماسة و الرغبة في التطور .
روّح عن نفسك وإستمتع
عليك دائماً بالاستمتاع الهادف الذي يطور من ذاتك ، روّح عن عقلك وجسمك ونفسك حتى تشعر بالإشباع وإعطي لكل منهم الحق الكامل في الاستمتاع لتجد نفسك قد تغلبت على الملل الذي تشعر به .
عليك دائماً بالقراءة
دائماً وأبداً ما ننصحك بالقراءة فكما قيل من قبل أن القراءة هي غذاء الروح والعقل والوجدان ستخرج من عالمك الذي تعيشه بالقراءة، القراءة هي متعة لا مثل لها، فمن اعتاد على القراءة لن يستطيع تركها، وسيجد نفسه مخزناً للمعلومات الثقافية والعلمية وغيرها.
أعط جسمك حقه
مارس الرياضة باستمرار، فلها الكثير من الفوائد ولكن قبل هذا عليك بالغذاء الصحي المفيد الذي يعود بالنفع على صحتك وليس العكس. فهي سبب أساسي في الراحة النفسية والجسدية معاً، تلك التي تساعد بتفريغ الطاقات السلبية بالشكل السليم.
مارس العادات الإيجابية
هناك الكثير من العادات الإيجابية التي تجعلك تتغير للأفضل وهو ما يؤثر على صحتك النفيبة بالإيجاب كالإستيقاظ مبكراً والمشي في الصباح المبكر وعدم التفكير بالمشاكل، المشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية، كذلك المشاركة في الرحل الجبلية والمسارات الوعرة وغيرها.